وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 3:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، يوم الأربعاء، عن توقيع أربع وثائق تعاون مشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز.وقال باك نجاد في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم، إنه قام بزيارة إلى العراق قبل أسبوعين بدعوة من وزير النفط العراقي، تم خلالها توقيع أربع وثائق تعاون.
وأضاف أن “اثنتان من هذه الوثائق تكون في شكل مخططات للتعاون، بما في ذلك التنفيذ والمشاركة فيما يتعلق بجمع الغازات المصاحبة في محافظة ميسان وبالقرب من الحدود، والتي لم يكن من الممكن إطلاقها بسبب نقص المواد الخام”، مردفا القول إنه “إذا تم تنفيذ هذا المشروع سيكون من الممكن إطلاقه”.وتابع وزير النفط الايراني، القول إن “هناك أيضا موضوعا آخر يتعلق بالعمل المشترك بشأن عمليات الاستكشاف البحري في المناطق المشتركة في المياه الإقليمية العراقية والدراسات المتعلقة بتطوير حقل (خرمشهر) المشترك مع حقل سندباد في العراق، وتم التوقيع على وثائق بهذا الشأن”.و وصل وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، يوم الاثنين 14 من شهر نيسان/أبريل الجاري، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية استمرت يومين، تلبية لدعوة من نظيره العراقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر النفط
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.