السنوسي: إعلان توحيد المصرف المركزي خطوة إيجابية لمعالجة تشوهات الاقتصاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي السنوسي إسماعيل إن إعلان توحيد المصرف خطوة إيجابية في سبيل معالجة تشوهات الاقتصاد الليبي وتدهور معيشة المواطنين نتيجة أسباب عديدة من أهمها عدم وجود سياسة مالية موحدة بسبب الانقسام الحكومي ولا سياسة نقدية موحدة بسبب انقسام المصرف المركزي.
إسماعيل وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية ، رأى أن هناك تفاؤلا بإمكانية توحيد كافة مؤسسات الدولة بعد بداية توحيد أهم المؤسسات السيادية والمتمثلة في المصرف المركزي.
وبخصوص ما ينتظر المصرف بعد إعلان إعادة توحيده، قال إسماعيل:” إنه سيقع تحت اختبار حقيقي حينما يبدأ مجلس إدارته في مناقشة فتح المقاصة بين مصارف شرق وغرب البلاد وكيفية معالجة موضوع طباعة العملة في روسيا التي قام بها في السابق المصرف المركزي في المنطقة الشرقية واعتمادها من عدمه أو الاكتفاء بالارتباط القديم للعملة الليبية بالنظام المصرفي البريطاني”.
وردا على سؤال بشأن اعتبار البعض أن إعلان توحيد المصرف هو إعلان توحيد سياسي، أجاب إسماعيل: “في نظري هو إعلان توحيد مالي وليس سياسي، فالأطراف السياسية قد تنتهج نهج تقاسم الكعكة بمعنى تقاسم الإيرادات فيما بينها مع الحفاظ على واقع الانقسام السياسي كما حال وجود حكومة في الشرق وأخرى في الغرب تتقاسمان الميزانية بينهما في ظل استمرار هشاشة السلطة التشريعية وضعف السلطة الرقابية”.
وحذر إسماعيل من استمرار صرف ميزانيات الحكومتين؛ لأن هذا سيساهم في ازدياد تقليص احتياطيات النقد الأجنبي، خاصة إذا حدث هبوط مفاجئ لأسعار النفط، فالاقتصاد الليبي الريعي المشوه لا يمكنه الصمود أمام استنزاف المالية العامة بسبب الإنفاق المتزايد المصحوب بفساد عريض أفقيا ورأسيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی إعلان توحید
إقرأ أيضاً:
المدير العام للأمن يدعو إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية
دعا المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، اليوم الاثنين، إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية.
وذلك خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الثالث عشر للجنة التوجيهية لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)، بالجزائر العاصمة.
وحسب بيانٍ للشرطة الجزائرية، ستعرف أشغال الاجتماع التي ستدوم يومي 7 و8 جويلية، مشاركة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسّلم والأمن. وممثل المفتش العام للشرطة الكينية ورئيس الجمعية العامة لـ “الأفريبول”.
كما شارك أيضًا، المدراء والمفتشون العامون للشرطة، وأعضاء المكتب التنفيذي لـ “الأفريبول”. ورؤساء المنظمات الإقليمية للتعاون الشرطي والمدير التنفيذي لـ “الأفريبول” بالنيابة.
ودعا المدير العام للأمن الوطني، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية التي أصبحت اليوم تمثل أحد أهم التحديات الأمنية التي تواجه الأجهزة الشرطية في العالم.
مؤكدًا على ضرورة تسخير كل الطاقات لمكافحتها والوقاية منها، ووضع آليات فعالة للتعاون التقني. مع إقامة شراكة مع المراكز المتخصصة لدعم وتطوير الأمن السيبراني.
كما حثّ المدير العام للأمن الوطني على اتخاذ إجراءات عملية لتنسيق الجهود، لا سيما في مجال تبادل المعلومات والتجارب العملياتية. بما يساهم في رفع القدرات الشرطية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية، كالاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور