الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة 1446 هـ، تحت شعار “الصرخة.. هتاف البراءة والحرية”.

وفي الفعالية، أكدت مسؤولة الهيئة بالمحافظة، هناء الديلمي، أن الصرخة تمثل سلاحًا فعالًا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي، الذي تمثله أمريكا وإسرائيل في هذا العصر.

وأشارت إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كانت شعارًا لمشروع قرآني رائد، أسسه في وقت كانت الأمة تعيش فيه أسوأ مراحلها وتتعرض لحملة من الهيمنة والإذلال الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وتطرقت الديلمي، إلى أن إحياء ذكرى الصرخة هو تجديد للعهد وتأكيدا للثبات على هذا المشروع، مشيرة إلى أن الصرخة أرعبت أمريكا، التي حاولت القضاء عليها لكنها لم تستطع.

وأوضحت أن الصرخة اليوم باتت شعار المستضعفين والأحرار في مختلف البلدان، عربية كانت أو إسلامية أو أعجمية.

تخللت الفعالية كلمات وفقرات إنشادية وشعرية جسدت عظمة الصرخة ومدى تأثيرها وفعاليتها.

عقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية للمشاركات تأكيدًا على التمسك والثبات بالموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة.

وندّدت المشاركات بالتواطؤ الأممي والتخاذل والخيانة العربية والإسلامية لقضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين وما تتعرض له غزة من حرب تنكيل وإبادة، وما يفعله الصهاينة في سوريا ولبنان.

وأكد بيان الوقفة إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو جزء مما تقوم به أمريكا لدعم إسرائيل والتغطية على جرائمها في غزة.

وأشار إلى أن عدوان أمريكا وجرائمها في اليمن لن يغير موقف الشعب اليمني أو يوقف عملياته العسكرية المساندة لغزة.

ودعت المشاركات رجال اليمن وقبائله وأجهزته الأمنية إلى اليقظة تجاه من يتخابر مع العدو الأمريكي، والتعامل معهم بحزم وشدة، كونهم أعداء وخونة لدينهم ووطنهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار  بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.

وزير السياحة والآثار 

واستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.

وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.

كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.

واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.

كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.

وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.

وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.

جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.   
 

طباعة شارك البابا تواضروس ملتقى لوجوس الخامس وزير السياحة والآثار لوجوس مصر

مقالات مشابهة

  • فعالية تكريمية لقيادات وكوادر في مستشفى السبعين بالأمانة 
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • “الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • شعار حكومة السوداني على المحك تحت وطأة الغضب الشعبي
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • “مكافحة الهجرة غير الشرعية ينشيء مكتب الشرطة النسائية
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط