فعالية خطابية للهيئة النسائية بإب بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة 1446 هـ، تحت شعار “الصرخة.. هتاف البراءة والحرية”.
وفي الفعالية، أكدت مسؤولة الهيئة بالمحافظة، هناء الديلمي، أن الصرخة تمثل سلاحًا فعالًا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي، الذي تمثله أمريكا وإسرائيل في هذا العصر.
وأشارت إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كانت شعارًا لمشروع قرآني رائد، أسسه في وقت كانت الأمة تعيش فيه أسوأ مراحلها وتتعرض لحملة من الهيمنة والإذلال الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وتطرقت الديلمي، إلى أن إحياء ذكرى الصرخة هو تجديد للعهد وتأكيدا للثبات على هذا المشروع، مشيرة إلى أن الصرخة أرعبت أمريكا، التي حاولت القضاء عليها لكنها لم تستطع.
وأوضحت أن الصرخة اليوم باتت شعار المستضعفين والأحرار في مختلف البلدان، عربية كانت أو إسلامية أو أعجمية.
تخللت الفعالية كلمات وفقرات إنشادية وشعرية جسدت عظمة الصرخة ومدى تأثيرها وفعاليتها.
عقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية للمشاركات تأكيدًا على التمسك والثبات بالموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة.
وندّدت المشاركات بالتواطؤ الأممي والتخاذل والخيانة العربية والإسلامية لقضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين وما تتعرض له غزة من حرب تنكيل وإبادة، وما يفعله الصهاينة في سوريا ولبنان.
وأكد بيان الوقفة إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو جزء مما تقوم به أمريكا لدعم إسرائيل والتغطية على جرائمها في غزة.
وأشار إلى أن عدوان أمريكا وجرائمها في اليمن لن يغير موقف الشعب اليمني أو يوقف عملياته العسكرية المساندة لغزة.
ودعت المشاركات رجال اليمن وقبائله وأجهزته الأمنية إلى اليقظة تجاه من يتخابر مع العدو الأمريكي، والتعامل معهم بحزم وشدة، كونهم أعداء وخونة لدينهم ووطنهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
البدلة الرجالية تكتسح الموضة النسائية..لكن بشروط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهد عالم الموضة في السنوات الأخيرة عودة قوية ولافتة للبدلة الرجالية في إطلالات النجمات، سواء على السجادة الحمراء، أو في جلسات التصوير، أو المناسبات الرسمية، حيث لم تعد البدلة حكرًا على خزانة الرجل، بل أصبحت خيارًا أنيقًا وجريئًا للمرأة العصرية التي تسعى إلى التفرّد، وتعبّر من خلالها عن شخصيتها القوية وثقتها بنفسها.
اعتمدت العديد من النجمات العالميات هذه الإطلالة الكاملة، بما في ذلك ربطة العنق كعنصر أساسي يعزز الطابع القوي والمتمرّد.
لا تزال النجمات العربيات تعتمدن البدلة بأسلوب أكثر تحفظًا، مع حضور خجول لربطة العنق في إطلالاتهن.
وكانت مدوّنة الموضة العراقية ديما الأسدي قد تألقت بالبدلة وربطة العنق في إحدى الحملات الإعلانية.
View this post on InstagramA post shared by Hublot Middle East & Africa Boutiques (@hublotmea)
قالت الإعلامية وخبيرة الموضة دارين شاهين في مقابلة لموقع CNN بالعربية إنّه مع تنوّع القصّات، واستخدام الأقمشة الفاخرة، وإدخال تفاصيل أنثوية دقيقة، أصبحت البدلة اليوم رمزًا يجمع بين الأناقة والتمكين، خاصةً عندما ترتديها امرأة تعرف تمامًا كيف تعبّر من خلالها عن جوهرها وشخصيتها الفريدة.
أوضحت شاهين أنّ إطلالة البدلة وربطة العنق تجاوزت منذ زمن طويل القوالب النمطية للجنسين، حيث تحوّلت من زيّ رجالي بحت إلى بيان موضة يعزز قوة المرأة وتمكينها.
وأضافت: "على مرّ السنين، أعاد مصممون مثل إيف سان لوران تصور هذه الإطلالة، حيث أحدثت بدلة Le Smoking الأيقونية في الستينيات ثورة في أزياء النساء من خلال تقديم التكسيدو كرمز للقوة والأنوثة الراقية. لكن بالنسبة لي، هذا الأسلوب دائمًا مخصّص للنساء القويات والمتمردات، وليس لإطلالة تناسب الشخصيات الأنثوية الرقيقة. لذا نعم، هذا الأسلوب ليس مناسبًا لكِ إذا لم تنتمين لهذا النوع من النساء".
View this post on InstagramA post shared by Darine Chahine (@darinechaheen)
أما عن أساسيات اختيار البدلة المناسبة، أشارت شاهين إلى أنّ "البدلة عادةً ما تتكوّن من بلايزر ضيّق يبرز منحنيات الجسم بشكل أنيق، وسروال بالقياس واللون ذاتهما، ما يمنح المرأة مظهرًا أكثر نحافة وطولًا".
كما أن اختيار الألوان الداكنة يساهم في إبراز هذا التأثير البصري، بينما قد تُعطي الألوان الفاتحة مظهرًا أكثر امتلاءً.
يمكن أيضًا اختيار نقشة الخطوط الطولية لإضفاء المزيد من الطول والرقي، وهي قطعة مناسبة لمختلف المناسبات، من الرسمية إلى العصرية.
أشارت شاهين إلى أنّ البدلة الكلاسيكية ليست فقط قطعة أزياء، بل هي امتداد لشخصية المرأة.
غالبًا ما تختارها النساء صاحبات الشخصية القوية والأنوثة الكاملة. كما يمكن كسر كلاسيكية البدلة ببعض التفاصيل مثل القماش الشفاف على جانبي السروال أو إضافة الدانتيل على الأكمام.
View this post on InstagramA post shared by Michelle Pfeiffer (@michellepfeifferofficial)
قالت شاهين في حديثها عن بعض النجمات اللواتي برعن باعتماد هذا الأسلوب في الأزياء، إنّها أعجبت بإطلالة الممثلة الأمريكيّة ميشيل فايفر في إحدى جلسات التصوير، حيث بدت واثقة ومتمردة، فجعلت من البدلة إعلانًا للقوة، لا مجرّد خيار موضة.
بينما قدّمت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان لمسة مختلفة تمامًا خلال ارتدائها بدلة من Yves Saint Laurent على السجادة الحمراء، إذ حوّلت التصميم الصارم إلى تحفة فنية أنيقة، برؤية مصقولة ومتزنة، بعيدة عن النمط التحرّري الذي اختارته فايفر في لباسها.
وفيما يتعلق بإطلالة ريانا في حفل ميت غالا ، أوضحت شاهين أنّ "ريانا ظهرت أكثر من مرة بهذا اللوك في إطلالاتها اليومية، لكن في حفل ميت غالا ، ارتدت ما يشبه البدلة بأسلوب مبتكر مختلف، يمكن القول إنه كان مستوحًى من البدلة الكلاسيكية أكثر منه مطابقًا لها".
أمريكاالعراقلبنانأزياءمشاهيرموضةنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 03 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.