أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علامات غير واضحة للسرطان
#سواليف
أفادت الدكتورة دزيراسا خودوفا أخصائية #أمراض #الباطنية إلى أن #أعراض #الأورام تعتمد على نوعها وطبيعة تطورها والأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص.
وتقول: “تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأعراض- التعرق، وخاصة في الليل، وزيادة حجم العقد الليمفاوية، وارتفاع درجة #حرارة_الجسم فترة طويلة دون أن تصاحبها أعراض أخرى. كما يعتبر ضيق التنفس أو السعال المطول الذي لا يستجيب للعلاج سببا وجيها لاستشارة الطبيب”.
وتشير الطبيبة، إلى أن #فقدان_الوزن غير المبرر والتعب الزائد وانخفاض الأداء قد تشير إلى وجود ورم.
مقالات ذات صلة عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي 2025/06/02وتقول: “كما أن الضعف العام الذي يستمر فترة طويلة يعتبر علامة مميزة تشير أيضا إلى وجود ورم”.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور هذه الأعراض أو بعضها أو حتى أحدها لتشخيص السبب ووصف العلاج اللازم.
وتقول في الختام: “الورم هو عملية مرضية تصيب الأنسجة والأعضاء. ومن المهم جدا تحديد نوع الورم لتحديد طرق العلاج المناسبة. ويجب أن نعلم أن الأورام تتنكر في صورة أمراض مختلفة لسنوات عديدة. ولكن، هناك عدد من الأعراض التي يجب أن تنبه المريض وتحفزه على طلب المساعدة الطبية والفحص”.