مجزرة كشمير.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام طيران باكستان
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
(CNN)— أغلقت الهند مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الباكستانية، وفقًا لإشعار حكومي صدر، الأربعاء، في خطوة متبادلة مع تصاعد التوترات بين البلدين بعد مجزرة ضد سياح في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، قتل فيها 26 شخصا.
وأصدرت الحكومة الهندية هذا الإعلان في إشعار للطيارين، أو NOTAM، يُبلغ الطيارين بتغييرات المجال الجوي، ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوع من مقتل 26 مدنيًا في هجوم شنه مسلحون في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، تتهم الهند باكستان بالتورط فيه، وهو ادعاء تنفيه إسلام آباد.
ومنذ ذلك الحين، يخوض البلدان عداءً متصاعدًا، حيث تحث قوى رئيسية، مثل الولايات المتحدة والصين، على ضبط النفس.
كما أغلقت باكستان الأسبوع الماضي مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية بعد أن ألغت نيودلهي تأشيرات المواطنين الباكستانيين وعلقت مشاركتها في معاهدة رئيسية لتقاسم المياه.
وهذا الأسبوع، استعرضت كل من نيودلهي وإسلام آباد قوتهما العسكرية، بعد أن أسقطت باكستان طائرة هندية مُسيّرة كانت تُستخدم لأغراض "التجسس" في منطقة كشمير المتنازع عليها، الثلاثاء، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية لشبكة CNN.
وقبل يومين، أعلنت البحرية الهندية أنها نفذت ضربات صاروخية تجريبية "لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم دقيق بعيد المدى".
كما تصاعدت التوترات على طول خط السيطرة، وجرى تبادل إطلاق النار على طول الحدود المتنازع عليها لمدة سبع ليالٍ متتالية.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، قد قال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري ضدنا خلال 24 إلى 36 ساعة".
ولم يوضح تارار الأدلة التي استخدمتها باكستان لإثبات هذا الادعاء.
وذكر أن "أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سيتم الرد عليها بحزم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية الطيران
إقرأ أيضاً:
مجزرة أسرية مروعة تهز لحج.. مواطن يفجّر ثلاث قنابل بأسرته
يمانيون |
في جريمة مروعة تعكس حجم التدهور الاجتماعي والانهيار الأمني في المناطق الخاضعة للاحتلال، أقدم أحد المواطنين في مديرية المضاربة بمحافظة لحج على تفجير ثلاث قنابل هجومية وسط أسرته، ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد أسفر الانفجار عن مقتل زوجة الجاني وولده، فيما أُصيب والداه بجروح بالغة، قبل أن يحاول الهروب ويرفض تسليم نفسه، ليدخل لاحقاً في اشتباك مسلح مع آخرين أُصيب فيه بجروح.
تأتي هذه الحادثة المأساوية في سياق متصاعد من الانفلات الأمني والتفكك الأسري، بفعل الانهيار المتواصل في الوضع المعيشي وانعدام الخدمات وارتفاع الأسعار، بالتوازي مع اتساع رقعة الفساد ونهب الموارد العامة من قِبل مليشيا الاحتلال.