خبير شؤون روسية: فشل أوكرانيا بالهجوم المضاد كان متوقعًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، إنه كان متوقعًا فشل أوكرانيا في الهجوم المضاد الذي بدأت به، وبعد انهيار القوات الأوكرانية ستبدأ روسيا نفسها بهجوم مضاد آخر.
وأضاف ملحم خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن روسيا تتقدم في هذا المحور، خاصة أنها جمعت أعداد كبيرة من القوات منذ زمن بعيد، وتعمل بشكل كبير، وكادت تصل وفق معلومات مؤكدة إلى قرية سيبوفكا، ولذلك هي جادة في التقدم غربًا، وسوف تحشد قوات أخرى من محور خاركيف.
وأوضح خبير الشؤون الروسية، أن هذا التقدم بالتأكيد سيتطور في المستقبل، ولكن المعارك بين الطرفين هي معارك كر وفر، وحتى الآن لم يعد واضحًا أين وصلت القوات الأوكرانية في الجبهة الجنوبية.
ولفت خبير الشؤون الروسية، إلى أن شبه جزيرة القرم هي منطقة إمداد كبيرة لمقاطعة خيرسون فقط، منوهًا بأن أوكرانيا تحاول باستمرار قصف عدد من المناطق في خيرسون، إضافة إلى أن القوات الأوكرانية قامت بإسقاط مسيرة قرب موسكو، وتعليق الرحلات في 3 مطارات بالعاصمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم المضاد القوات الأوكرانية أوكرانيا شبه جزيرة القرم مقاطعة خيرسون
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.