مختلفة ولذيذة.. طريقة عمل صينية القرنبيط بالزبادي والجبن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تعتبر طريقة عمل صينية القرنبيط بالزبادي والجبن من وصفات المطبخ العربي، ويمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة وسريعة، وسوف تنال إعجاب الأطفال والكبار .
وقدمت الشيف الشربيني ، طريقة عمل صينية القرنبيط بالزبادي والجبن بوصفة لذيذة وسهلة التحضير، ويمكن تحضيره في اقل من ساعة ونصف، وتكفي هه الوصفة لحوالي 4 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
مكونات طريقة عمل صينية القرنبيط بالزبادي والجبن:
1 رأس قرنبيط (مسلوق ومقطع)
2 كوب زبادي
1 كوب جبنة موتزاريلا أو رومي مبشورة (حسب الرغبة)
2 بيضة
2 ملعقة كبيرة دقيق
3 فصوص ثوم مفروم
رشة جوزة الطيب (اختياري)
ملح وفلفل أسود
رشة كمون
ملعقة صغيرة زبدة أو سمن لدهن الصينية.
طريقة عمل صينية القرنبيط بالزبادي والجبن :
ـ لتسوية القرنبيط: اسلقي القرنبيط في ماء مغلي مع رشة كمون وملح لمدة 5 دقائق فقط، ثم صفيه جيدًا من الماء.
ـ لتحضير الخليط:
في وعاء، اخلطي الزبادي مع البيض، الثوم، الدقيق، والبهارات (ملح، فلفل، جوزة الطيب)، وقلّبي جيدًا حتى تحصلي على خليط متجانس.
ـ لتجهيز الصينية: ادهني صينية بالزبدة، ثم رصّي قطع القرنبيط المسلوق فيها.
ـ صبي خليط الزبادي والبيض فوق القرنبيط، ووزعيه جيدًا حتى يغطي الوجه.
ـ لإضافة الجبن: رشي الجبنة المبشورة على الوجه، وادخلي الصينية الفرن على درجة حرارة 180 مئوية لمدة 20 إلى 25 دقيقة، أو حتى يتحمّر الوجه ويأخذ لونًا ذهبيًا.
ـ تقدم صينية القرنبيط بالزبادي والجبن ساخنة بجانب الأرز أو الخبز وسلطة خضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنبيط الشيف الشربيني المطبخ العربي
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..