فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
في أعقاب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت فيه عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع شخصيات عسكرية ليبية حول إمكانية استقبال مهاجرين من أصحاب السوابق الإجرامية الذين تسعى الولايات المتحدة لإبعادهم، برزت ردود فعل غاضبة في الداخل الليبي، كان أبرزها فتحي الشبلي رئيس تجمع الأحزاب الليبية.
وقال الشبلي في تصريح حصري لشبكة “عين ليبيا”: “نقول للسيد ترامب وإدارته، إن ليبيا، رغم ما تمر به من ظروف قاسية، تبقى أرضًا طاهرة وبلد حضارة يزيد عمرها على عشرة آلاف عام، وليست مستنقعًا لتجميع المجرمين أو مكبًّا للنفايات البشرية”.
وأضاف الشبلي: “الطبيعي أن يبقى هؤلاء في بلادهم، وسط أمثالهم، فأمريكا لم تقم إلا بأمثال من تسعى لترحيلهم اليوم إلى دول أخرى، على الإدارة الأمريكية أن تفهم أن ليبيا ليست أرضًا مستباحة أو معروضة للبيع، وأن فكرة توطين المهاجرين، سواء الأبرياء أو المجرمين منهم، خط أحمر”.
وأشار رئيس تجمع الأحزاب الليبية إلى أن “أي مسؤول ليبي يظن أن هذه الخطوة يمكن أن تكون وسيلة للسلطة، فهو واهم ويلعب بالنار، فليبيا روَتها دماء الشهداء ولن نقبل أن تُدنّسها أقدام اللصوص والمجرمين”.
هذا وفي سياق سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرت محادثات مع صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، لبحث إمكانية ترحيل مهاجرين غير شرعيين، بمن فيهم ذوو سجلات جنائية، من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن هذه المناقشات جاءت ضمن توجه أوسع لإبرام اتفاقيات مع دول ثالثة تُعتبر “آمنة”، بحيث يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها بدلاً من استقبالهم داخل الأراضي الأميركية، وتم إدراج ليبيا ورواندا كخيارين محتملين لهذه السياسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب"
ذكرت قناة "كان" العبرية أن مسؤولين أمريكيين أجروا مباحثات متقدمة بشأن إمكانية فرض عقوبات على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، بدعوى وجود "صلة" بينها وبين جهات مصنّفة إرهابية.
ونقلت القناة عن مصدرين مطلعين تحدثا لوكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تنظر إلى الأونروا كجهة ذات ارتباط بحركة حماس في غزة ، المصنّفة أمريكيًا كمنظمة إرهابية، وهو ما أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تداعيات أي خطوة ضد الوكالة.
وبحسب المصادر، لم يُتخذ قرار نهائي حتى الآن، فيما لا تزال المشاورات مستمرة داخل وحدات مكافحة الإرهاب وتخطيط السياسات في الخارجية الأمريكية لبحث الخيارات المطروحة وتأثيراتها المحتملة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل سوريا تمنح ترخيصا لمنظمة تهتم بالحفاظ على التراث اليهودي الأكثر قراءة محدث: 9 إصابات باعتداء الاحتلال ومستوطنيه على مواطنين في الخليل وجنين أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الخميس إسرائيل على موعد مع اضطرابات جديدة طلب العفو: فضيحة قانونية ستؤدّي إلى أزمة أكبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025