إعلان الكاميرون العضو 43 في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب انضمام جمهورية الكاميرون رسميًا كدولة عضو ضمن دول التحالف الإسلامي، لتصبح بذلك الدولة 43 التي تنضم إلى التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وتعكس هذه الخطوة التزامًا متزايدًا بمحاربة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يدشن عددًا من مشروعات الوزارة في القصيماجتماعات مثمرة.. تفاصيل لقاءات محافظ هيئة الحكومة الرقمية في أمريكاوحضر مراسم الانضمام أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والسفير الكاميروني لدى المملكة إيا تيجاني، وممثل جمهورية الكاميرون في التحالف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحالف الإسلامي يعلن انضمام جمهورية الكاميرون دولةً عضوًا - واس
إلى جانب وفدٍ من السفارة الكاميرونية وممثلي الدول الأعضاء في التحالف.إضافة نوعيةورحب الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء المغيدي بانضمام الكاميرون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز من فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية.
ونوه بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية، إلى جانب عضويتها في عددٍ من المبادرات والتحالفات الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب، ما يجعل من انضمامها للتحالف الإسلامي خطوة مباركه تعكس التوجه المشترك نحو أمن واستقرار أوسع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحالف الإسلامي يعلن انضمام جمهورية الكاميرون دولةً عضوًا - واسالعمل الجماعي لمواجهة الإرهابأعرب السفير الكاميروني إيا تيجاني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكدًا أن الكاميرون ترى في العمل الجماعي إطارًا فاعلًا وضروريًا لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأشاد بالدور القيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية في توحيد جهود الدول الإسلامية والدول الصديقة لمحاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
وبانضمام الكاميرون، يرتفع عدد الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب إلى 43 دولة، تعمل جميعها بشكل تشاركي وتكاملي لتعزيز الأمن الجماعي، وتوحيد الجهود في مواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التحالف الإسلامي التحالف الإسلامي العسكري التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الكاميرون جمهوریة الکامیرون التحالف الإسلامی لمحاربة الإرهاب فی التحالف
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.