الديب أبوعلي: أقدم برنامجا يحترم عقول الزملاء وأرفض تشويه المنافسين
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، المرشح تحت السن بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025، أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين صاحبة الحق الوحيد في اختيار من يمثلها سواء كان نقيبا أو عضوا بالمجلس، مشيرا إلى أن فرص جميع المرشحين متساوية رغم ما يتداول على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أبوعلي، أن خدمة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية تشريف وليس تكليف وبناء عليه أرفض أي وصاية على اختيارات الزملاء ومحاولة تصدير أسماء بعينها بأنها تحمل لواء الحفاظ على كرامة وحرية المهنة وما دونها فهو لا يرقى لاختيارات أعضاء الجمعية العمومية.
وحذر أبوعلي من المغالطات وتشويه سيرة وسمعة المنافسين والتلاعب بالألفاظ لكسب تأييد وتعاطف أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدا أننا زملاء وأيا كانت الاختيارات فالجميع لديه القدرة على خدمة الزملاء في أي وقت ومكان.
أكبر برنامج للتدريبوأوضح أن برنامجه يتضمن إطلاق أكبر برنامج للتدريب وإعادة التأهيل في تاريخ نقابتنا يستهدف جميع أعضاء الجمعية العمومية
وأكد: يأتي على رأس أولويات برنامجنا الانتخابي إطلاق برنامج شامل لتدريب وإعادة تأهيل أعضاء الجمعية العمومية وليس تنظيم دورات محدودة كما يحدث حاليا.
البرنامج الذي سيشارك فيه (خبراء - محترفون) في كل أنواع الفنون الصحفية (المستحدث منها) يستهدف جميع أعضاء الجمعية العمومية المنضمين حديثا لجداول (تحت التمرين)، إضافة إلى (المشتغلين)
تتراوح مدة التدريب من شهر ونصف إلى شهرين على أن يكون (حضوريا) أو (أون لاين لمن يرغب في ذلك) حتى لا يؤثر وقت عمله
يقسم المتدربون حسب تخصصاتهم على أن يكون هناك جزء يتعلق بالمهنة وأخلاقياتها وأساسياتها والقوانين المنظمة للعمل الصحفي القديم والحديث يخضع له الجميع.
يتم في كل مرحلة من مراحل التدريب والتي تصل لخمس مراحل في السنة استهداف تطوير أداء وتأهيل 300 زميل، مع منح المتدربين شهادات من النقابة تؤكد اجتيازه التدريب في تخصصه.
تدعم النقابة التدريب وتتبناه كمشروع لها وتفتح المجال أمام ترشيحات لزملاء غير نقابيين من خلال مؤسساتهم على أن يكون المشروع قائم وممتد حتى تتحقق أهدافه.
يدمج التدريب بين الفنون الصحفية القديمة وما فرضه الواقع الجديد من تطور على المهنة والعاملين بها على أن يخرج لنا بمتدرب قادر على العمل بشكل احترافي ومتكامل.
وأشار إلى أنه يسعى لإنشاء لجنة لإدارة وحل أزمات المهنة بإشراف ورعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وقال أبوعلي، إنه يأتي على رأس أولويات برنامجنا الانتخابي تشكيل لجنة لإدارة وحل أزمات المهنة خاصة الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديب أبوعلي المرشح تحت السن نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي الجمعية العمومية أعضاء الجمعیة العمومیة على أن
إقرأ أيضاً:
«رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
والشارقة (الاتحاد)
كشف التقرير السنوي لمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن النصف الأول من العام الحالي 2025 سجل اعتماد تمويلات مباشرة من قبل المؤسسة بقيمة إجمالية بلغت مليونًا و120 ألف درهم لصالح خمسة مشاريع منها ثلاثة في القطاع المهني ومشروعان تجاريان.
ونجحت المؤسسة في استقطاب 237 مشروعًا جديدًا لقاعدة المنتسبين إلى عضويتها إلى جانب تنفيذ 161 زيارة ميدانية للمشاريع الأعضاء ومواصلة تقديم الخدمات الداعمة الأخرى.
أخبار ذات صلةوقال حمد علي عبدالله المحمود رئيس الدائرة: إن النتائج التي حققتها «رُوّاد» في النصف الأول من عام 2025 تؤكد المكانة الراسخة لإمارة الشارقة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال، وإيمانها العميق بالدور المتنامي والفاعل الذي بات يؤديه الشباب الإماراتي في دعم التنمية الاقتصادية للإمارة، وقدرة رواد ورائدات الأعمال على إطلاق مشاريع نوعية وناجحة تشكّل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، وتعزز من حيوية السوق ومرونته وتنوع الأنشطة والأعمال فيه، وهو ما تعكسه مؤشرات النمو المستمر في قطاع المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة، والذي يمثل نسبة مهمة من مجمل الرخص الاقتصادية الصادرة في الإمارة.
وأضاف أن مؤسسة «رواد» تؤدي دورًا محوريًا في ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتمكين رواد الأعمال المواطنين من خلال منظومة دعم مرنة وشاملة تستجيب لتطلعاتهم واحتياجاتهم في مختلف مراحل المشروع سواء في التمويل أو العضوية أو التدريب أو الاستشارات، فضلًا عن خدمات الدعم الأخرى، بما يعزز من فرص نجاح مشاريعهم واستدامتها ويرسّخ ثقافة الريادة والابتكار في الإمارة.
وقالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» بالتكليف: إنه منذ انطلاقتها تسهم المؤسسة بجهود فاعلة في سبيل بناء منظومة دعم متكاملة تحفز الشباب الإماراتي على الدخول بثقة إلى عالم ريادة الأعمال، وتزودهم بالفرص والتسهيلات للانطلاق بمشاريعهم.
وأشارت إلى حرص المؤسسة على توفير خدمات نوعية تلبي احتياجات أصحاب المشاريع، وابتكار حلول ومبادرات تعزز بيئة ريادة الأعمال في إمارة الشارقة، بما يواكب الرؤية الاقتصادية للإمارة ويحقق التنمية المستدامة، معربة عن فخرها بما تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي، وأكدت سعي المؤسسة لمواصلة البناء على هذه النتائج، بما يخدم أهداف الإمارة وغاياتها ويوطد مكانة الشارقة مركزاً حيوياً لريادة الأعمال على مستوى الدولة والمنطقة.
وأظهر التقرير أن المؤسسة تلقت 284 طلب عضوية تم قبول 237 مشروعًا منها بنسبة قبول مرتفعة بلغت 83.5%، وتوزعت هذه المشاريع المعتمدة على 137 مشروعًا تجاريًا(57.8%) و99 مشروعًا مهنيًا (41.8%) ومشروع صناعي واحد (0.4%).
وبلغت نسبة المشاريع التي تعود ملكيتها للذكور 61.2% وللإناث 31.6% بينما شكلت المشاريع المشتركة 7.2% من الإجمالي.
وحصل 185 مشروعًا على تجديد العضوية للسنتين الثانية والثالثة إضافة إلى تمديد عضوية 91 مشروعًا للسنتين الرابعة والخامسة.
وقدّمت المؤسسة خلال الفترة نفسها 69 استشارة تخصصية وأجرت 282 مقابلة مع أصحاب المشاريع، وتفاعلت مع 7,186 مكالمة صادرة وواردة، ونفّذت 161 زيارة ميدانية منها 27 زيارة ضمن برنامج تصنيف وتقييم المشاريع، مما يعكس الحرص على المتابعة والتطوير المستمر للمشاريع المنتسبة.
وأوضحت أن «رواد» واصلت جهودها في تعزيز التمكين الاقتصادي للمشاريع الوطنية من خلال رفع قيمة المشتريات الحكومية منها إلى 3.6 مليون درهم، وزيادة عدد المشاريع المسجلة في بوابة رواد بنظام الموردين في دائرة المالية المركزية إلى 144 مشروعًا، فيما تم إبرام 7 صفقات تعاقدية بين الأعضاء ضمن برنامج «تشبيك» وترشيح 17 مشروعًا للمشاركة في فعاليات داخلية وخارجية.
وشاركت المؤسسة في 10 فعاليات مهمة، منها مسابقات طلابية في جامعة الشارقة وجلسات حوارية في جامعة الذيد ومشاركات مجتمعية في جامعة كلباء والجامعة القاسمية، إلى جانب حضورها شريكاً استراتيجياً في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال وقمة AIM للاستثمار في أبوظبي ومعرض «اصنع في الإمارات» الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ونفّذت المؤسسة 23 برنامجًا تدريبيًا خلال النصف الأول، إلى جانب إطلاق النسخة الثالثة من برنامج سفراء الريادة ضمن الماجستير المصغر والدبلومات المهنية، وبلغ عدد المستفيدين 660 متدربًا ومتدربة بينهم 469 رائدة أعمال و191 رائد أعمال.