فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت كلمات الفعاليات في مركز المحافظة ومبين والجرد وبني أسد في المحابشة والجبر الأعلى وبني الجرادي في المفتاح ، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة لتأكيد العداء لأمريكا وإسرائيل والدعوة إلى مقاطعة بضائعها.
واعتبرت شعار الصرخة عنوانا للحرية والوعي والبصيرة ومنهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي الاستعماري المجرم .
وأشارت إلى ان احياء ذكرى الصرخة محطة لإبراز جرائم العدوان وتعزيز عوامل الثبات في مواجهة الطغاة، ودورها في فضح المخططات والمؤامرات الامريكية والاسرائيلية .
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
عقب ذلك تم تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت المشاركات في الوقفات بجرائم الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي في غزة واليمن والصمت المطبق للأنظمة العربية العميلة والمطبعة ، وكذا صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء تلك الجرائم .
واكدن على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتوعية بأهمية مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.