عقار : المرحلة القادمة تتطلب إعادة تأهيل الإنسان السوداني الذي تأذي كثيرا من الحرب
متابعات ـ تاق برس
أكد نائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار، أن الدولة ماضية في تحقيق الانتصارات وحسم معركة الكرامة مما يتطلب ضرورة الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب فيما يلي إدارة الدولة وبنائها على أسس جديدة لتفادي أي حرب قادمة في المستقبل.
وأشار لدى مخاطبته اليوم ملتقى الولايات الثالث بأمانة حكومة البحر الأحمر ،أن هناك حاجة لمراجعة مصفوفة الهيكل الإداري للوزارات وتقليل النفقات والاستفادة من التجارب السابقة في دمج الوزارات، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الولاة للإرتقاء بالعمل في ولاياتهم وتثبيت أركان الدولة.
ولفت نائب رئيس مجلس السيادة إلى ضرورة التنسيق بين الضباط الإداريين بالمحليات وولاة الولايات في قضايا الولاية دون الحاجة لمقابلة أعضاء مجلس السيادة والوزراء الاتحاديين.
وأوضح عقار أن المرحلة القادمة لا تتطلب فقط إعادة الإعمار والتنمية بل إعادة تأهيل الإنسان السوداني نفسه الذي تأذي كثيرا من الحرب داعياً إلى تبنى مشروع المصالحات بين أبناء المجتمع السوداني حتي لا يتم أخذ القانون باليد.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الولاة إلى العمل على تعظيم الإيرادات بالولايات وتقليل النفقات. مشيرا إلى أنق وزارة المالية قد دفعت 11 مليون دولار لمياه القضارف وينتظر أن تستكمل الولاية المشروع.
ومن ناحية أخرى كشف عقار أن ستة ألف قطالب قادمين من تشاد سيجلسون لامتحان الشهادة السودانية بولاية نهر النيل.
دمج الوزاراتمالك عقارالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: دمج الوزارات مالك عقار مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".
ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.