الحوثيون يحتجزون سفنا نفطية.. وسط تحذيرات من تصاعد التهديدات البحرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الخميس، أن ميليشيا الحوثي احتجزت عدداً من السفن الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، ومنعتها من مغادرة الميناء، رغم حصولها على تصاريح أممية من مكتب آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي.
. طيران أمريكي ينفذ 5 غارات على محيط مدينة صعدة
وذكرت الهيئة أن الحوثيين أصدروا أوامر مباشرة للسفن المحتجزة تحت تهديد استخدام القوة، مشيرة إلى إطلاق طلقات تحذيرية وصعود عناصر مسلحين على متن بعض السفن لإجبارها على التوجه إلى أرصفة الميناء قسرًا.
وحذّرت الهيئة البريطانية من أن الحوادث المبلغ عنها تؤكد تصاعد التهديدات التي تواجه السفن التجارية الزائرة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات احتمال تعرضها للاحتجاز أو تقييد حركتها "أمراً ملموساً". وقد شهد ميناء رأس عيسى، الذي يخضع لسيطرة الميليشيا، ضربات أمريكية متكررة خلال الأيام الماضية، في إطار عمليات تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية على خلفية هجماتهم في البحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي تحتجز عدداً من السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وتمنع مغادرتها بالقوة، رغم حصولها على التصاريح الأممية اللازمة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن البحارة على متن تلك السفن يعانون من ظروف مأساوية، موضحًا أن بينهم عشرات من جنسيات مختلفة، بينهم مواطنون هنود، عالقون منذ أشهر في وضع إنساني صعب. واعتبر الإرياني أن هذا السلوك "الإجرامي" يأتي في ظل تصعيد مستمر من قبل الحوثيين، يتسبب في تعريض حياة المدنيين للخطر.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت هجوماً مكثفاً على ميناء رأس عيسى مؤخراً، استهدف البنية التحتية للميناء وعطّل عمليات تفريغ الوقود من السفن الراسية.
وتتواصل هذه الضربات بشكل متقطع، كلما حاول الحوثيون إعادة تشغيل الميناء واستئناف نشاطه. وتبرر واشنطن هذه الضربات باعتبارها رداً مباشراً على أنشطة الميليشيا التي تستهدف الملاحة الدولية، خصوصاً في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الحوثي الحوثيين الحوثيون غارات أمریکیة فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
مهلة 10 أيام.. ترامب يرفع سقف التهديدات الاقتصادية تجاه روسيا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا بعد زيارة رسمية إلى إسرائيل مقررة في نفس اليوم.
وقال ترامب للصحفيين من البيت الأبيض: “نعم، سيذهب إلى إسرائيل، ثم إلى روسيا، صدقوا أو لا تصدقوا”.
وحول احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب: “سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت تزعج بوتين، أنا أعرف أكثر من أي شخص عن العقوبات والتعريفات الجمركية وكل شيء آخر، لا أعلم إن كان لذلك أي تأثير”.
من جانبه، كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن، الأربعاء، أن روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات وتتكيف مع الاقتصاد في ظل “عدد هائل من القيود”، مؤكداً أن روسيا تتابع تصريحات ترامب والمتغيرات الدولية عن كثب.
وفي سياق متصل، قلص ترامب مهلة التسوية التي منحها لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا من 50 إلى 10 أيام فقط، قائلاً: “10 أيام تبدأ من اليوم، وبعدها سنفرض رسوماً جمركية. قد تؤثر على روسيا، وقد لا تفعل”.
هذه التصريحات تأتي في ظل توتر متزايد بين واشنطن وموسكو على خلفية الصراع الأوكراني واستمرار العقوبات الغربية، فيما تواصل روسيا التأكيد على قدرتها على الصمود اقتصادياً في مواجهة الضغوط.