قبائل آل حميقان في الزاهر يعلنون النكف نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
نظم قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء،اليوم وقفة قبلية مسلحة أعلنوا خلالها النكف العام،نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة،وتنديداً بالعدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.
وفي الوقفة القبلية بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام المديرية إبراهيم الحميقاني ومسؤول التعبئة بمديرية الزاهر عبدالله الحميقاني،والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والعقال ومسؤولي التلاحم القبلي والشخصيات الاجتماعية البارزة.
ورفع المشاركون خلال الوقفة اللافتات والشعارات ورددوا الهتافات الغاضبة المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،و بالعدوان الأمريكي الغاشم على السيادة اليمنية.
وأكد المشاركون،تمسكهم بالثوابت الوطنية،ووقوفهم الثابت إلى جانب قضايا الأمة،وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،
كما جددوا دعمهم الكامل للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة التصعيد الأمريكي،مؤكدين استمرارهم في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في غزة..
وشدد المشاركون،على أن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني،بقيادته الثورية والسياسية،عن مواصلة دعم فلسطين والتصدي للغطرسة الصهيونية..
وفي الوقفة القبلية أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،بالمواقف البطولية التي يسطرها أبناء وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر،في دعم القضية الفلسطينية العادلة وإعلان النكف القبلي لمواجهة العدوان الامريكي على الوطن.،
وأكد المحافظ إدريس،ان العدوان الامريكي لن يثني الشعب اليمني بقيادته الثورية والسياسية عن مواصلة دعم فلسطين والتصدي للغطرسة الصهيونية في غزة.،مشددا على أن المواقف الشعبية المتقدمة تمثل ركيزة في مواجهة مشاريع الهيمنة والاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد بيان الوقفة،تمسك أبناء الشعب اليمني بموقفة الإيماني و المبدئي الثابت في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني،مشيراً إلى أن جرائم الإبادة في غزة لن تمر دون رد،وأن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لمعركة التحرير حتى استعادة كامل الأراضي الفلسطينية.
ودعا البيان،كافة قبائل اليمن إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والقومية تجاه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني،والعدوان الأمريكي السافر على اليمن..
وشدد البيان،على أهمية استمرار التعبئة العامة،ورفع الجهوزية القتالية،وتعزيز الدعم المفتوح للمقاومة في غزة حتى كسر الحصار ووقف العدوان.
وتخلل الوقفة توقيع وثيقة الشرف القبلي من قبل المشائخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية بمديرية الزاهر،تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في مواجهة العدوان ونصرة قضايا الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی بمدیریة الزاهر على الیمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.