اليمن.. أمريكا تشن غارات جوية على العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
ذكرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، أن القوات الأمريكية شنت غارات جوية متفرقة، مساء الخميس، طالت عدة مناطق في اليمن، منها العاصمة صنعاء ومحافظات شمالية أخرى.
وأفادت القناة بأن غارتين استهدفتا منطقة عطان، في حين طالت غارة أخرى منطقة عصر بمديرية الوحدة جنوب غربي العاصمة. كما تعرضت مديرية همدان، شمال غرب صنعاء، لقصف مماثل.
وأكدت القناة أن القوات الأمريكية نفذت خمس غارات على محيط مدينة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمال البلاد.
وأشارت إلى أن محيط المدينة شهد قصفًا أمريكيًا مكثفًا مساء الخميس، الأول من مايو. وتوسعت دائرة الضربات الجوية الأمريكية لتشمل محافظة الجوف، حيث استهدفت سلسلة غارات مديرية خب والشعف الواقعة في الشمال الشرقي للمحافظة. كذلك، تعرضت مديرية كتاف، شمال شرق محافظة صعدة، إلى ثلاث غارات أمريكية صباح الخميس، بحسب المصدر ذاته.
وأعلن البنتاجون يوم الأربعاء أن القوات الأمريكية ضربت أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ بدء الحملة الجوية ضد الحوثيين، والتي انطلقت في منتصف شهر مارس الماضي.
ووفق التصريحات الأمريكية، فإن الضربات تستهدف منشآت عسكرية تستخدمها الجماعة في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ تستهدف السفن في البحر الأحمر ومحيطه.
وتشير هذه الغارات إلى تصعيد ملحوظ في الحملة العسكرية الأمريكية، التي تأتي ضمن مساعٍ دولية لحماية خطوط الملاحة البحرية بعد تزايد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعد محافظة صعدة المعقل الأبرز للحوثيين، حيث تتواجد القيادات العليا والمراكز العسكرية الخاصة بهم، وهو ما يفسر تكثيف الغارات عليها في الآونة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي الحوثيين أمريكا قصف اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
حيروت – متابعات
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والدبلوماسي المحتجزين في سجون الجماعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، “في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن”.
وأضاف: “أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في يناير الماضي”.
كما جدد غوتيريش، عن بالغ الإدانة لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مضيفا: “حتى الآن، لم تُقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيح بشأن هذه الواقعة المؤسفة، أكرر مجدداً الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين”.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن “بالغ التضامن مع جميع زملائنا المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأُشيد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في المجال الإنساني، أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم”.
وأكد أن “استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وفي دعم الشعب اليمني. لقد فرض هذا الوضع مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام”.
وناشد غوتيريش، الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً. وخصوصًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، مضيفا: “آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها”.
وختم البيان، بالقول: “أود أن يعرف زملاؤنا المحتجزون أنكم لستم منسيين. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري. وأدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم”، معربا عن تقديره “للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود”.
ويصادف يونيو الجاري، مرور عام على اختطاف الحوثيين، للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.