ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كل من يشتري النفط والمنتجات النفطية من إيران بفرض عقوبات ثانوية، وأكد أنه لن يُسمح لهم “بإجراء أعمال تجارية” مع واشنطن.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال” أن “أية دولة أو شخص يشتري أي كمية من النفط أو المنتجات البترولية من إيران سيواجه على الفور عقوبات ثانوية”.
وشدد على أن الدول والأفراد الذين يتم ضبطهم وهم يقومون بهذا الأمر “لن يُسمح لهم بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال”.
وبدأت إدارة ترامب مفاوضات مع طهران حول الملف النووي، بوساطة عمانية، وقد عقد الجانبان 3 جولات من المحادثات غير المباشرة، الجولة الأولى في مسقط في 12 أبريل، والثانية في روما في 19 أبريل، وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان 26 أبريل الفائت.
وأعلنت سلطنة عُمان وإيران تأجيل الجولة القادمة من المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني لأسباب لوجستية وكان من المقرر إجراؤها يوم السبت القادم.
وعلق عراقجي في وقت سابق على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد طهران، قائلا إنها “تبعث برسالة سلبية حول جدية الطرف الاخر لتزامنها مع المفاوضات النووية”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".