بـ60 دولارًا فقط.. بلوجر شهير يسترجع سيارته المسروقة بقيمة 200 ألف دولار
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
حقق نجم «تويتش ديوك دينيس» الذي يتابعه نحو 3 ملايين شخص، ثروة طائلة من بث فيديوهاته، مكنته من اقتناء سيارات فاخرة، أبرزها دودج تشالنجر إس آر تي هيلكات "بلاك جوست" النادرة.
لكن فرحته بهذه السيارة العضلية المميزة كادت تنقلب مأساة، بعد أن تعرّضت للسرقة مؤخرًا.
"الشبح الأسود" هدف للصوصاختار دينيس سيارة "بلاك جوست"، تكريمًا لأسطورة ديترويت جودفري كوالز، وهي واحدة من 300 نسخة فقط، مما يجعلها أكثر ندرة من طرازي SRT ديمون.
لذلك، لم يكن مفاجئًا أن تكون هدفًا للسرقة، ما أثار غضب دينيس عند اكتشاف اختفائها.
لحسن حظه، كان دينيس مستعدًا، فقد جهّز سيارته بجهازي تتبع، وهو تدبير احتياطي ذكي، لأن اللصوص قد يعثرون على أحد الأجهزة ويزيلونه.
وبفضل الجهاز الثاني، تمكن دينيس من تحديد موقع سيارته في مطعم وافل هاوس، قبل أن يتواصل مع السلطات لاستعادتها بأمان.
حماية السيارات الفاخرةحادثة دينيس ليست الأولى التي تُثبت فعالية نظام التتبع المزدوج.
ففي 2024، ساعدت أجهزة Apple AirTags الشرطة على استعادة BMW M8 Competition مسروقة.
تكشف هذه الحوادث أهمية الاستثمار في أنظمة تتبع ذكية، خصوصًا للسيارات عالية الأداء والمطلوبة بشدة.
نجح دينيس في استعادة "الشبح الأسود"، ليضيف إنجازًا شخصيًا جديدًا لقائمة نجاحاته، وليمنح متابعيه درسًا في الحماية والاحتياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فاخرة سرقة السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر