“برلين” تتوقع جذب مزيد من السياح والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
شاركت هيئة ” زوروا برلين” “VISIT BERLIN” في فعاليات سوق السفر العربي الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.
وشهد جناح ” زوروا برلين” إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين خاصة مع مشاركة عدد من شركاء الهيئة، حيث ضم الجناح مجموعة من وكلاء السفر والفنادق والعديد من المرافق السياحية التي تشتهر بها العاصمة الألمانية.
وقال السيد رالف أوستندورف مدير الأسواق العالمية والعلاقات الإعلامية:” تكتسب مشاركتنا في سوق السفر العربي أهمية كبيرة، كون هذا المعرض يشكل أحد أهم المعارض السياحية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونسعى لإستقطاب المزيد من الزوار والسياح من هذه المنطقة الهامة، بالإضافة إلى تعريف الزوار والمهتمين بالمميزات والمقومات السياحية التي تتمتع بها مدينة برلين التي تمتلك تاريخاً عريقاً، وتضم أهم وأبرز المراكز التجارية والترفيهية إلى جانب الفنادق الفاخرة، كما تضم المدينة العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات العربية والحلال للزوار”.
وأضاف أوستندورف:” تستقبل مدينة برلين ملايين الزوار والسياح كل عام، ولكننا نتطلع لإستقبال المزيد من الزوار والسياح والمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2025، خاصة مع توفر رحلات مباشرة تربط بين مدن دبي والدوحة وجدة والعاصمة الألمانية برلين عبر شركات يورو وينجز وكوندور، و الخطوط الجوية القطرية، و شركة طيران ناس”.
وتابع بالقول:” لقد حاز مطار برلين براندنبورغ في العام 2025 على لقب أكثر مطارات العالم تحسناً من ” سكاي تراكس، حيث أشادت هذه الجائزة بالتحسينات الكبيرة التي حققها المطار عبر تقديم جودة عالية في الخدمات”.
وذكر أن ” زوروا برلين” تروج لمفهوم السفر الحلال، حيث يتوفر الطعام الحلال عبر مجموعة واسعة من المطاعم في العاصمة الألمانية برلين، وذلك مراعاة لاحتياجات الزائرين والسياح المسلمين، موضحاً ان برلين تزخر بالعديد من الأماكن والأنشطة والفعاليات التي تهم المسافرين من الدول العربية والإسلامية.
وأعرب أوستندورف عن توقعاته ان تستقطب برلين خلال موسم صيف 2025 اعداد كبيرة من الزوار والسياح من دول الخليج العربي، بفضل الجهود الكبيرة التي قامت بها هيئة ” زوروا برلين” في التعريف بالمكانة السياحية الكبيرة للمدينة، والتجارب المتنوعة التي يمكنهم القيام بها خلال تواجدهم، والاستمتاع بالمرافق والأنشطة إلى جانب زيارة المطاعم التي تقدم المأكولات العربية والحلال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.