رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
المناطق_واس
يرأس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المملكة المشارك في أعمال اجتماعات المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي, الذي سيعقد في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، بحضور ومشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى في – تصريح صحفي – حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد الرؤى والمواقف بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
ونوه معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ بأهمية العمل البرلماني مشيرًا إلى أنه يُعد ركيزة أساسية في تعزيز التعاون العربي وتوحيد الجهود المشتركة، نظرًا لما يمثله من منصة فاعلة لتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة، وتكامل السياسات التي تصب في صالح التنمية المستدامة والارتقاء بتطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
وعلى هامش أعمال المؤتمر يعقد رؤساء البرلمانات لقاءً تشاوريًا حول موضوعات المؤتمر, فيما تعقد لجانه الدائمة الثلاث اجتماعاتها -لجنة فلسطين ولجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية- كما تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة، كما سيُعقد الاجتماع السادس والأربعين لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق لمعالي الرئيس للمشاركة في المؤتمر معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المهنا، وعضو المجلس معالي الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، وعضو المجلس الأستاذ خالد بن محمد أبو ملحه، وعددًا من مسؤولي المجلس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد البرلماني العربي الجزائر المملكة مجلس الشورى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.