قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، إن حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب تتمثل في استخدام تجويع المدنيين سلاحًا.

وأكدت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يمثل جريمة حرب ويشكل عقابا جماعيا غير قانوني بحق سكان القطاع.

وشددت المنظمة على أن هذا الحصار المدمر يجب أن ينتهي فورا، معتبرة أنه أحد أفعال الإبادة الجماعية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

 

يأتي ذلك، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني 91% من السكان من أزمة غذائية حادة بسبب إغلاق إسرائيل جميع معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية منذ مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "كارثية".

وكان "أسطول الحرية"، وهو تحالف دولي من منظمات ونشطاء حقوقيين يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من خلال إرسال سفن تحمل مساعدات إنسانية وأدوية ومواد إغاثية إلى القطاع المحاصر، أعلن اليوم تعرض إحد سفنه لهجوم من مسيرة قبالة سواحل مالطا، وطالب الحكومة المالطية، باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية منظمة الصحة العالمية منظمة العفو الدولية المساعدات الغذائية غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.

وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.

ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.

وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.

وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان لـ47 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • الهباش: إسرائيل ترتكب جريمة تجويع جماعي وتحول سكان غزة إلى هياكل عظمية
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • العفو الدولية وأحزاب يطالبون بوقف تدهور حقوق الإنسان بتونس ووضع حد للانقلاب
  • مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)
  • باب المندب ... وحصار الجيش الثالث !
  • منظمة العفو الدولية تدين إيران.. استخدام أسلحة عنقودية محظورة دولياً!