خليك تريند بعلمك وخلقك | حسام موافى: الرجولة صفة وليست جنسًا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ظاهرة التقليد الأعمى بين الشباب والسعي وراء الشهرة السريعة دون اعتبار للقيم والأخلاق.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد أنه التقى بأحد الطلاب داخل الجامعة بدا عليه مظهر غريب وملفت للنظر من حيث طريقة الحلاقة والملابس، ودخل معه في نقاش انتهى بإقناع الطالب بخطورة ما يفعله، حيث أعرب عن سعادته الغامرة بذلك الموقف، وسجد لله شكرًا.
وأضاف موافي: كل إنسان يحب أن يكون مميزًا، لكن التميز الحقيقي ليس بالشعر أو البنطلون أو السلاسل، بل بالخلق والعلم والتميز الرياضي أو المهني. الشهرة سهلة.. لكن هل الطريق إليها مقبول؟.
الديانات السماويةوتابع: أنا ممكن أكون ترند تاني يوم لو مشيت عريان في الشارع، بس هل ده ينفع؟ هل ده يرضي ربنا؟، مشددًا على أن الأخلاق هي الأساس، والرسول ﷺ بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، وليس مجرد الأخلاق العامة فقط.
وأكد موافي أن جميع الديانات السماوية تحث على الأخلاق، مستشهدًا بموقف كفار قريش الذين خططوا لقتل النبي ﷺ قبل الهجرة، ومع ذلك لم يقتحموا بيته احترامًا للخصوصية.
وأوضح الفرق بين الذكر والرجل، قائلاً: الذكر هو عكس الأنثى، لكن الرجولة صفة وليست جنسًا، مستشهدا بقوله تعالى: «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، ولم يقل ذكور، داعيًا الشباب في سن 16 و17 إلى تجنب اللهث خلف الترندات الفارغة، معقبا:" خليك تريند بعلمك وخلقك"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافى الرجولة التريند اخبار التوك شو حسام موافى
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".