اليمن .. غارات أمريكية على مواقع الحوثيين بمحافظة الجوف
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شنّت الطائرات الأمريكية، فجر اليوم السبت، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الجوف شمالي اليمن، في تصعيد جديد للحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الغارات، التي بلغ عددها ثماني ضربات، طالت مواقع للحوثيين في مديرية خب والشعف، التي تعد واحدة من أكبر المديريات اليمنية من حيث المساحة وتتمتع بأهمية استراتيجية لكونها قريبة من الحدود مع السعودية.
الغارات الجوية لم تقتصر على الجوف، إذ كانت القوات الأمريكية قد نفّذت يوم الجمعة أربع ضربات أخرى على مواقع عسكرية للحوثيين في ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.
وتزامن هذا القصف مع هجمات جوية أخرى طالت العاصمة صنعاء، إلى جانب محافظتي صعدة والجوف، ما يشير إلى تصعيد متواصل من جانب الولايات المتحدة في إطار عملياتها العسكرية التي تستهدف تقويض القدرات العسكرية للجماعة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من ألف ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ منتصف مارس الماضي، في إطار حملة جوية واسعة النطاق تهدف إلى ردع الجماعة عن مواصلة هجماتها على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، التي ترى فيها واشنطن تهديدًا مباشرًا للمصالح الدولية.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في أعقاب الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. وتضمنت تلك الهجمات إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف في إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر، تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل أو تدعمها.
وتبرر واشنطن تدخلها العسكري في اليمن بأن ضرباتها الجوية تهدف إلى حماية الملاحة الدولية، وردع الحوثيين عن تهديد طرق التجارة العالمية، لاسيما في مضيق باب المندب، الذي يُعد من أهم الممرات المائية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الجوف الحوثي الحوثيين أمريكا البنتاجون محیط مدینة صعدة غارات أمریکیة شمالی الیمن منذ منتصف فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
لقاءات أمريكية أولية لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، قبل عدة أيام في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية أن الإدارة السورية الحالية تجري لقاءات سرية مع إسرائيل في جميع القضايا.
وأضاف باراك وهو سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن إدارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، لا ترغب في الحرب مع إسرائيل.
وذكر موقع أكسيوس يوم الإثنين نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة ترامب تجري لقاءات أولية لاتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح الموقع أن اللقاءات تهدف لخفض التوترات على الحدود وتحديث القواعد الأمنية مشيرة إلى احتمالية أن تفتح هذه الخطوة المجال أمام مباحثات سلام وتطبيع.
وكان باراك ذكر في تغريدة سابقة على منصة إكس أن ميلاد سوريا الجديدة بدأ بالتعاون مع المنطقة والمحاسبة والتصويت وأن سقوط نظام الأسد فتح الباب للسلم وأن رفع العقوبات سيضمن اكتشاف الشعب السوري للطريق المؤدي للرفاهية والأمن.
وفي تصريح سابق، أكد باراك أن الرؤية الحالية لترامب بشأن سوريا تبعث بالأمل وقابلة للنجاح.
هذا وتُظهر الإدارة الأمريكية الحالية تقارب مع دمشق عقب اللقاء الذي جميع الشرع وترامب في الثالث عشر من مايو/ آيار في الرياض وأسفر عن قرار برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وذلك بعد علاقات متوترة لعشرات السنين.
Tags: أحمد الشرعالتطبيع بين سوريا واسرائيلالتطورات في سورياالعلاقات السورية الأمريكيةالعلاقات السورية الإسرائيليةالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكدونالد ترامب