أنشطة الدورات الصيفية: فعاليات متنوعة.. وإقبال كبير رغم غارات العدو الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حفلت الدورات الصيفية المتواصلة في مدارس العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرّة، بالعديد من الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى العلوم الدينية وبالتحديد علوم القرآن الكريم مع إعطاء الجانب الإبداعي أهمية ومساحة كبيرة – بحسب مسؤولي اللجان الإشراقية – على المستويين المركزي والفرعي- الذين أكدوا الحرص على إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات بهدف تشجيعها وتنميتها مستقبلا .
وأضافوا في احاديث لـ”الاسرة” أن الدورات الصيفية تعد واحدة من أهم المحطات التربوية المهمة لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطلاب وتزويدهم بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهم، مؤكدين أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بها في مجال القرآن وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة خصوصا في ظل العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على الوطن والذي لم يتوقف على الأعمال العسكرية المباشرة في استهداف المدنيين والآمنين في بيوتهم، بل تعددت أساليبه وأنماطه.
الأسرة/خاص
نماذج من الإبداعات
شهدت العديد من الدورات الصيفية بروز مواهب وإبداعات مميزة لعدد من المشاركين في مختلف الأنشطة وفي مقدمتها القران الكريم تلاوة وحفظا، ما عكس فوائد الأنشطة الصيفية وما تعود به من منافع شتى على أبنائنا الطلاب، ناهيك عن وضع الأسس التربوية السليمة في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم، في ظل الحرب التي يشنها الأعداء على الدين والإسلام.
ونظمت العديد من المراكز الصيفية بصنعاء والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، مسابقات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما تمت إقامة احتفالات تكريمية لحفاظ كتاب الله في مختلف الفئات “فئة المصحف كاملا أو عشرة أجزاء أو عشرين جزءا” وحتى على مستوى الجزء والجزءين للأطفال الصغار لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم..
ويشير القائمون على الدورات الصيفية إلى أهمية الحفاظ على كتاب الله، وعلى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حفظته في تعليمه والعمل به والإسهام في تعزيز الوعي بالثقافة القرآنية.. موضحين خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من فتن، تستدعي العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى، والتمسك به وتعميق الارتباط به قولا وفعلا، والعمل بأحكامه.
وأبدى الطلاب قدرات جيدة في حفظ وتجويد كتاب الله ما ينبئ عن جيل قادم على علاقة وثيقة بالقرآن العظيم
وأكد مشرفو الأنشطة الصيفية حرص القيادة الثورية على تنشئة الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية صادقة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ومخاطر الحرب الناعمة وذلك عبر العودة الصادقة والأمينة والصحيحة إلى الإسلام والقرآن الكريم.. موضحين أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها المناشط الصيفية يتمثل في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية الإيمانية، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم في مختلف التخصصات وبما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
أنشطة عديدة
البرامج التي حفلت بها الدورات الصيفية، جاءت متنوعة وحافلة بجملة من الأنشطة التي عكست مدى ارتباط هذه المضامين بما يعيشه الوطن اليمني والأمة بشكل عام.
ومن تلك الفعاليات اللافتة قيام عدد من المراكز في العاصمة بتنفيذ ما يعرف بـ”المسير” الى مناطق ومديرات أخرى بمشاركة المئات من الطلاب وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية.
وندد المشاركون في هذه الفعاليات بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم وتأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف اليمن قيادة وجيشا وشعبا في الانتصار للقضية والمظلومية الفلسطينية ودعم معركة طوفان الأقصى.
وأوضح المشاركون أن التحاقهم بالدورات الصيفية يأتي انطلاقا من مبادئ المسيرة القرآنية لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات، مثمنين اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي ورعايتهما للدورات الصيفية، وحرصهما على تحصين النشء والشباب من مخاطر الأفكار الخاطئة ومواجهة مخططات الأعداء بوعي ودراية.
وفي الحديدة التي تتعرض لنصيب وافر من أحقاد غارات العدوان الأمريكي، كان لافتا ما قامت به اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمدينة الحديدة مؤخرا، من تنفيذ رحلة لطلاب مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي، إلى ميناء الصليف وسفينة “جلاكسي ليدر” الصهيونية.
وخلال الزيارة نفذ طلاب الدورات الصيفية العديد من الأنشطة الرياضية والكشفية على متن سفينة ” جلاكسي”.
وعكست الأنشطة التي قام بها الطلاب على متن السفينة، الروح الإيمانية والجهادية وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله وأعداء الإسلام.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطله، معبرين عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات اليمنية في التصدي لسفن وبوارج العدو الأمريكي الصهيوني.
إقبال كبير
على الرغم من الأوضاع الأمنية الناجمة عن الغارات الأمريكية المتواصلة على عموم المحافظات وعدم تفريق العدو الأمريكي بين ما هو مدني وعسكري، كان الإقبال على المراكز الصيفية كبيرا كما كانت الأنشطة الصيفية لهذا العام مميزة وذات برامج وفعاليات متنوعة ومفيدة، الأمر الذي عكس- كما يقول القائمون على الدورات الصيفية- ما وصل اليه المجتمع من وعي وادراك بأهمية وفائدة إقامة الدورات الصيفية وبما تقدمه من أنشطة دينية وثقافية وعلمية وأهميتها في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم وعصي على مؤامرات ومخططات الأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
يمانيون|جرائم العدوان
في مثل هذا اليوم 31 يوليو استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مختلف المحافظات مخلفاً شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين والمنشآت الخدمية.
ففي 31 يوليو عام 2015، استشهد المواطن منصور علي مقدر وأبناؤه الثلاثة إبراهيم وعبدالعزيز وسليمان، وجرح ستة آخرون من الأسرة بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف طيران العدوان منزلهم في منطقة جبل الأزد بمديرية رازح في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان عدداً من الغارات على مناطق المنزالة والشوارق وسبلان بمديرية رازح، فيما استهدف جيش العدو بأكثر من 20 صاروخاً منطقتي الحصامة والملاحيظ ومديرية رازح والمنزالة والمزرق.
وشن الطيران المعادي غارات على فندق صرح سبأ بمدينة حرض والوادي ومنطقة المهجم بمديرية بكيل المير في محافظة حجة، واستهدف منطقة المطار والزور ومنطقتي السد القديم والأشراف في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية لودر في محافظة أبين.
وفي 31 يوليو عام 2016، استهدف طيران العدوان بثلاث غارات كهلان بمديرية صعدة وبغارة منطقة المليل بمديرية كتاف، كما ألقى قنبلة عنقودية على منطقة رشاحة بالمديرية، في حين تعرضت مديريتي الظاهر وحيدان الحدوديتين في محافظة صعدة لقصف صاروخي سعودي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على العمود في منطقة الخوبة وثلاث غارات على جبل الدود بقطاع جيزان، وثلاث غارات على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 31 يوليو عام 2017، شن طيران العدوان خمس غارات على منازل ومزارع المواطنين في مناطق المخدرة والربيعة بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي 31 يوليو عام 2018، استشهد أربعة مواطنين وأصيب اثنان جراء غارت لطيران العدوان على مكتب الإرشاد الزراعي بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
وشن الطيران ثلاث غارات على المجمع الحكومي في مديرية الزيدية، وأربع غارات جنوب مديرية الدريهمي.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز، وغارتين على مزارع المواطنين بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية مناطق متفرقة بالمديرية.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارتين على منازل المواطنين في مديرية باقم الحدودية، واستهدف قصف بأكثر من 200 صاروخ وقذيفة مناطق سكنية بمديرية باقم محدثاً دماراً واسعاً في منازل المواطنين ومزارعهم.
وفي 31 يوليو عام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مديريتي مجزر ومدغل في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القرشية جنوب الجاح بمديرية بيت الفقيه، واستهدفوا بقذائف المدفعية ونيران أسلحتهم الرشاشة شارع الـ50 وكلية الهندسة والضبياني بمدينة الحديدة.
واستهدف قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة للمرتزقة مدينة الدريهمي وشمال قرية الدحفش، في حين شن الطيران التجسسي المقاتل خمس غارات على الدريهمي، وقصف المرتزقة بـ 99 قذيفة وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وشن جيش العدو قصفاً صاروخياً ومدفعياً على قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وفي 31 يوليو عام 2021، استشهد مواطن بمنطقة الرقو مديرية منبه في محافظة صعدة جراء قصف مدفعي سعودي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مديريتي رحبة وجبل مراد وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي خمس غارات على الجبلية والتحيتا في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الفازة والجاح، وقصفوا بـ 121 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 31 يوليو عام 2022، أصيب المواطن نادر محمد علي محمود المخلافي إثر قصف مدفعي استهدف مناطق قطابر والمدافن والملاحيظ في محافظة صعدة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات شمال وشمال شرق مديرية حيس وأمام البكس في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وفي مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وأطلق المرتزقة النار بشكل مكثف على عدة مناطق في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية مناطق الأحطوب بمحافظة تعز، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة، ومديرية حيس والجبلية بمحافظة الحديدة والصخرة بعسير والعمود بوادي جارة وجبل تويلق والكنب والكنب القديم في جيزان.
وفي 31 يوليو عام 2023، أصيب ثلاثة مواطنين بنيران جيش العدو السعودي بمديريتي شدا ومنبه في محافظة صعدة.
وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.