“التعاون الإسلامي” أمام “العدل الدولية”: نرفض إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد “الأونروا”
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإلزام الكيان الإسرائيلي المحتل برفع القيود الإسرائيلية المفروضة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عُقدت اليوم بمحكمة العدل الدولية في لاهاي حول طلب إصدار رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الإسرائيلي المحتل فيما يتصل بوجود أنشطة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة السفير سمير ذياب رفض المنظمة الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد أنشطة منظمات الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القوانين العنصرية وغير القانونية التي تستهدف “الأونروا”، ومحاولات تقييد أو إلغاء دورها.
اقرأ أيضاًالعالمإسبانيا تعلن “السبب المبدئي” لانقطاع الكهرباء
ودعا في كلمة له خلال الجلسة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها بشكل دائم وشامل، وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر.
وأعرب السفير ذياب عن استنكار منظمة التعاون الإسلامي لسياسات التجويع والأرض المحروقة التي تهدف إلى إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح عن وطنه، ورفض أي محاولة إسرائيلية لتغيير التركيبة السكانية للأرض الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى هامش فعاليات قمة «بريدج» 2025، وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بغرض تعزيز التعاون في المجالات البحثية والمعرفية والإعلامية بين الجانبين ومراكز الفكر والمؤسسات البحثية والإعلامية في العالم الإسلامي.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد «إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن الجانبين سيعملان على تطوير برامج بحثية مشتركة تعالج القضايا الملحة التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي، خاصة مكافحة التطرف الفكري، وتعزيز قيم الوسطية، ودراسة التحولات الجيوسياسية العالمية وتأثيراتها على المنطقة.
وأكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والبحثية، مشدداً على دور الاتحاد في دعم الابتكار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في دول منظمة التعاون الإسلامي، مبيناً أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون البحثي والإعلامي، عبر الاستفادة من الخبرات الدولية التي يمتلكناها، بما يسهم في تطوير أدوات التحليل الإعلامي، ودعم صناعة الإعلام في العالم الإسلامي.
وأكد أن هذا التكامل هو القادر على تحويل الأفكار من أوراق بحثية إلى مشاريع واقعية وإنجازات تقاس بمدى تأثيرها في الاقتصاد والبيئة وجودة الحياة.