متابعة : الخبر اليوم

الدوحة، قطر – 2 مايو 2025: شهدت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته للعام 2025 إطلاقًا مميزًا لكتاب جديد يسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل مستقبل صحي مستدام. الكتاب الذي يحمل عنوان “دور الإعلام في بناء مستقبل صحي مستدام” هو باكورة إنتاج الدكتورة ميرفت إبراهيم، سيدة الأعمال القطرية البارزة وسفيرة السلام لدولة قطر.


يتناول الكتاب بعمق وتحليل معمق، كيف يمكن لوسائل الإعلام المختلفة أن تساهم بفعالية في تعزيز الوعي بالقضايا الصحية والبيئية، وتحفيز السلوكيات الإيجابية التي تضمن مجتمعات أكثر صحة واستدامة للأجيال القادمة.
وفي تصريح خاص بهذه المناسبة، أعربت الدكتورة ميرفت إبراهيم عن سعادتها بإطلاق هذا العمل الذي استغرق جهدًا وبحثًا دقيقًا، مؤكدة على أهمية الرسالة التي يحملها الكتاب. وقالت: “في عالمنا اليوم، يمثل الإعلام قوة لا يستهان بها في تشكيل الرأي العام والتأثير في سلوك الأفراد والمجتمعات. من هذا المنطلق، يأتي هذا الكتاب ليؤكد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الإعلام في دعم جهود بناء مستقبل صحي مستدام، من خلال نشر المعرفة الصحيحة، وتسليط الضوء على التحديات والفرص، وتشجيع الحوار البناء والمشاركة المجتمعية الفعالة.”
يستعرض الكتاب، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا من زوار المعرض والنخب الثقافية والإعلامية، مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة، من بينها:

دور الإعلام في نشر الوعي الصحي والبيئي.
استراتيجيات الإعلام الفعال في تغيير السلوكيات الصحية.
تأثير الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة المستدامة.
أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجهات الصحية والبيئية.
نماذج وتجارب عالمية ناجحة في استخدام الإعلام لتعزيز الاستدامة الصحية.
التحديات التي تواجه الإعلام في تغطية قضايا الصحة والاستدامة وسبل التغلب عليها.
وقد حظي جناح دار النشر المشاركة في المعرض بإقبال كبير من الزوار الراغبين في اقتناء نسخة من الكتاب والتعرف على رؤية الدكتورة ميرفت إبراهيم حول هذا الموضوع الحيوي.
يُعد كتاب “دور الإعلام في بناء مستقبل صحي مستدام” إضافة قيمة للمكتبة العربية والمساهمات الفكرية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صحة المجتمعات، ومن المتوقع أن يكون مرجعًا هامًا للباحثين والإعلاميين والمهتمين بقضايا الصحة العامة والاستدامة خاصة أن الصحة هي الهدف الثالث. من اهداف التنمية المستدامة التي تتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠ ودولة قطر اثبت جدارتها في ادارة الأزمة أثنا فيروس كوفيد ١٩ وكانت قيادتنا الرشيدة وكل جهات الدولة داعمة للقضاء الأزمة العالمية قطر تثبت ريادتها في إدارة الأزمات الصحية وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030
الدوحة، قطر: أكدت دولة قطر على جدارتها في إدارة الأزمات الصحية العالمية، وبرز ذلك بوضوح خلال تعاملها المتميز مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). فمنذ بداية الأزمة، اتخذت القيادة الرشيدة لدولة قطر، بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خطوات استباقية وحاسمة لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وقد تجسدت هذه الجهود في تبني استراتيجية وطنية شاملة، تضافرت فيها جهود مختلف جهات الدولة، بما في ذلك وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي بأكمله، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والتنظيمي من الوزارات والمؤسسات الأخرى. وشملت الإجراءات المتخذة فحوصات واسعة النطاق، وتتبع المخالطين، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمجانية للمصابين، بالإضافة إلى حملات التوعية المكثفة للجمهور.
إن هذا النجاح اللافت في إدارة أزمة “كوفيد-19” يعكس التزام دولة قطر بتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركز على ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وتعزيز الرفاهية لهم في جميع الأعمار. ويتكامل هذا الهدف بشكل وثيق مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تولي اهتماماً خاصاً بتطوير نظام رعاية صحية شامل ومستدام يضمن صحة بدنية وعقلية لسكان دولة قطر.
وقد أشادت العديد من المنظمات الدولية بالنهج القطري في التعامل مع الجائحة، والذي تميز بالكفاءة والشفافية والتركيز على صحة الإنسان أولاً. كما أن الاستثمار القوي في البنية التحتية الصحية والكوادر الطبية المؤهلة ساهم بشكل كبير في قدرة الدولة على احتواء الأزمة والتخفيف من آثارها.
إن تجربة دولة قطر في إدارة أزمة “كوفيد-19” تعتبر نموذجاً يحتذى به، وتؤكد على أهمية التخطيط الاستراتيجي والاستجابة السريعة وتضافر الجهود الوطنية في مواجهة التحديات الصحية العالمية. كما أنها تعكس التزام الدولة الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها الوطنية الطموحة نحو مستقبل أكثر صحة وازدهاراً.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة دور الإعلام فی فی إدارة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • معارض الطاقة أداة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في بناء اقتصاد متجدد
  • وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” تدرس إنشاء مصنع جديد لحلول الطلاء المستدام في أبوظبي
  • جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رابطة “أيورا” وتؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والشراكات في منطقة المحيط الهندي
  • “إعلاء” تطلق دورات تدريبية متخصصة لشهر يونيو
  • رفع الحجب عن موقع “عمان نت” بالتزامن مع البدء بتصويب الأوضاع القانونية
  • سحر التدريب كتاب يضع خريطة شاملة للنجاح في التنمية البشرية
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية