تركيا تحتل المرتبة 159 عالمياً في حرية الصحافة لعام 2025م
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية المعنية بحرية الصحافة تقريرها السنوي عن مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2025، حيث جاءت تركيا في المرتبة 159 من بين 180 دولة شملها التقرير. وأشار التقرير إلى أن “تركيا تشهد تسارعاً في مسار التسلّط، بينما أصبح التعددية الإعلامية موضع شك، مع استخدام جميع الوسائل الممكنة لإسكات الانتقادات”.
تراجع في التصنيف
سجلت تركيا تراجعاً بمركز واحد عن تصنيف العام الماضي 2024 عندما احتلت المرتبة 158. وجاءت تركيا في التصنيف الحالي خلف باكستان (158) وتسبق فنزويلا (160) مباشرة. وكشف التقرير أن هناك 21 دولة فقط سجلت وضعاً أسوأ من تركيا فيما يتعلق بحرية الصحافة.
سيطرة حكومية على الإعلام
أبرز التقرير أن حوالي 90% من وسائل الإعلام الوطنية في تركيا تخضع لسيطرة الحكومة. كما أشار إلى أن “أعضاء وقادة حزب الحركة القومية المتطرف، الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لا يترددون في تهديد الصحفيين الذين يجرؤون على تسليط الضوء على قضايا محرجة”.
مقارنة مع دول أخرى
فيما يتعلق بالدول المجاورة، جاءت اليونان في المرتبة 89، وقبرص الجنوبية في المرتبة 77، وجورجيا في المرتبة 114، وأرمينيا في المرتبة 34، وبلغاريا في المرتبة 70. أما على المستوى العالمي، فقد سبقت تركيا في التصنيف دول مثل باكستان (158) والبحرين (157) والسودان (156) والعراق (155)، بينما جاءت خلفها فنزويلا (160) وكمبوديا (161) والمملكة العربية السعودية (162) وفلسطين (163).
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حرية الصحافة صحافة وسائل الإعلام التركية فی المرتبة ترکیا فی
إقرأ أيضاً:
مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
جاءت مواقيت الصلاة الرسمية، حسب أوقات الأذان في أسوان لهذا اليوم جاءت كما يلي: صلاة الفجر في تمام 04:54 ص، يليه شروق الشمس عند 06:21 ص. صلاة الظهر تُرفع عند 11:42 ص، وصلاة العصر في 02:42 م. أما صلاة المغرب فستكون في 05:02 م، بينما موعد صلاة العشاء عند 06:20 م.
يُشار إلى أن هذه المواقيت تستند إلى توقيت محلي لمحافظة أسوان، وعلى المصلين والمقيمين التأكد من الأذان عبر الجامع أو المساجد القريبة لهم، نظرًا للاحتمال الطفيف لتفاوت حسب الموقع داخل المحافظة.
يبقى أداء الصلوات في مواعيدها من أولويات المواطن المسلم، خصوصًا في مثل هذا التوقيت من العام الذي تقترب فيه أيام الشتاء وتقصّر ساعات النهار — ما يبرز أهمية متابعة الشروق والغروب لضبط صلاة الفجر والمغرب بدقة.
يُنصح الجميع بالإلتزام بالمواعيد المنشورة، ومراجعة الأئمة أو المؤذنين محليًا في حال وجود تغيير بسيط بسبب اختلاف التقويم أو التحويل الصيفي إن وُجد.