انضمت لاعبة المنتخب الإسباني جينيفير هيرموسو إلى 80 لاعبة -من بينهن كامل لاعبات المنتخب المتوج مؤخرا بكأس العالم للسيدات لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه- رفضن اللعب مجددا مع "لا روخا" بحال بقاء رئيس الاتحاد لويس روبياليس.

وكانت 15 لاعبة قمن بخطوة مماثلة قبل كأس العالم، في وجه الاتحاد والمدرب خورخي فيلدا، لكن 3 لاعبات عدلن عن القرار وشاركن في المسيرة الناجحة للمنتخب الإسباني في مونديال أستراليا ونيوزيلندا.

وفي أحدث تطور لفضيحة "قبلة روباليس"، اتهم الاتحاد الإسباني اللاعبة هيرموسو بـ"الكذب" بشأن "القبلة" على شفتيها مع رئيسه روبياليس عقب إحراز لقب كأس العالم للسيدات، مهدّدا اللاعبات باتخاذ إجراءات قانونية.

وقال الاتحاد وروبياليس -اليوم السبت- إنهما سيظهران "كل الأكاذيب المنشورة، سواء باسم اللاعبة أو من قبل اللاعبة نفسها". وتابع أنه سيتّخذ "أكبر عدد ممكن من الإجراءات القانونية للدفاع عن شرف رئيس الاتحاد الإسباني".

وقالت هيرموسو -أمس الجمعة- إن تقبيل شفتيها من قبل روبياليس، بعد الفوز على إنجلترا في نهائي مونديال السيدات في سيدني، لم يكن بالتراضي كما ادعى روبياليس.

ورفض روبياليس (46 عاما) المثير للجدل تقديم استقالته الجمعة في أثناء الجمعية العمومية للاتحاد، رغم حملة انتقادات واسعة النطاق، معتبرا أنه وقع ضحية حملة للتخلص منه.

وفي خطاب ناري، قال إن القبلة كانت "متبادلة، مبهجة وتوافقية"، وإن هيرموسو قالت "حسنا" عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادًا إلى منصبه.

روبياليس أكد تمسكه بمنصبه قائلا إن "النسويين المزيفين يحاولون القضاء عليّ" (الأناضول)

وأكّد أن هيرموسو "ضمّتني إلى ذراعيها وقرّبتني من جسدها"، موضحا أن "النسويين المزيفين يحاولون القضاء عليّ".

لكن هيرموسو (33 عاما) ردّت بقوّة على مزاعمه قائلة إنها شعرت "بالضعف"، وإنها كانت "ضحية اعتداء".

وأضافت في بيان -نشرته رابطة لاعبات كرة القدم- "أريد توضيح أنني لم أوافق في أي لحظة برضاي على القبلة التي أعطاني إياها، ولم أحاول رفع الرئيس أبدا. لا أتسامح مع التشكيك في كلمتي، ناهيكم عن اختراع كلمات لم أقلها".

ونشر الاتحاد الإسباني 4 صور لتأكيد وجهة نظره بأن هيرموسو هي التي رفعت روبياليس الذي بدت قدماه فوق الأرض، فيما ظهر أن تهديد الاتحاد لا يستهدف هيرموسو ورابطة اللاعبات فقط، بل "كل من أضرّ بسمعة رئيس الاتحاد".

وبدأت الحكومة الإسبانية إجراءات قد تسمح لها بإبعاد روبياليس عن منصبه، في حين فتح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تحقيقا تأديبيا بشأن سلوكه بعد المباراة النهائية.

قبل ذلك، ندّدت الطبقة السياسية بتصرف روبياليس، فكتبت نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياس على وسائل التواصل الاجتماعي "ما رأيناه اليوم في الجمعية العمومية للاتحاد غير مقبول". وتابعت "على الحكومة أن تتحرّك وتتخذ تدابير عاجلة: لقد انتهى وقت الإفلات من العقاب على الأفعال الرجولية".

وقال المجلس الأعلى للرياضة إنه سيقدّم الشكاوى التي تلقاها بحق روبياليس إلى المحكمة الرياضية الإسبانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

كيروز.. من اللعب ضد ميسي ونيمار إلى عامل بناء

الحياة مليئة بالتقلبات والمنعطفات، ولاعبو كرة القدم ليسوا استثناء، ومنهم ديفيد كيروز اللاعب الدولي الإكوادوري السابق لكرة القدم الذي أصبح عامل بناء بعدما شارك في بطولة كوبا أميركا 2011.

ويعمل كيروز الآن في مجال البناء والتشييد، ويكسب رزقه على بعد 40 دقيقة من نيويورك المدينة التي تستضيف حاليا نصف نهائي ونهائي كأس العالم للأندية 2025.

ويقول كيروز -الذي يبلغ 42 عاما ولعب سابقا لأبرز فرق الإكوادور-"بداياتي كانت غير متوقعة نوعا ما، كنت في الـ17 من عمري وما زلت أدرس، رآني مدربو منتخب الإكوادور تحت 17 عاما ألعب في الشارع فاستدعوني، إنها قصة غير عادية، فلم يكن لدي فريق، لعب فريقي مباراة ودية ضد منتخب تحت 20 عاما، وعندها تم تصعيدي مباشرة إلى الفريق الأكبر رغم صغر سني".

كيروز بقميص منتخب الإكوادور عام 2010 (غيتي)

ويضيف "لم أكن أنتمي لأي نادٍ، ثم لعبنا مباراة ودية ضد ناسيونال دي كيتو، وهناك تعاقدوا معي، ظهرت لأول مرة في سن الـ18، ولعبت مع ناسيونال لمدة 8 سنوات، بعد ذلك انتقلت إلى برشلونة دي غواياكيل، ثم إلى إيميليك، ثم إلى ليغا دي كيتو، ديبورتيفو كيتو، وأنهيت مسيرتي الاحترافية في نادي أولميدو في ريوبامبا، بعد ذلك اعتزلت اللعب، وأعيش الآن في الولايات المتحدة".

وفي لقاء مع صحيفة ماركا الإسبانية تحدث كيروز عن مشاركته في بطولتي كأس ليبرتادوريس وكوبا أميركا 2011 مع منتخب بلاده "كانت تجربة رائعة، كنت في قمة تألقي الكروي، وكان إنجازا كبيرا لي ولعائلتي، لطالما حلمت بالمشاركة في تلك البطولة، خلال مسيرتي أتيحت لي فرصة اللعب ضد لاعبين عظماء مثل ميسي ورونالدينيو ونيمار".

كيروز مع أصدقائه قبل اعتزاله كرة القدم (رويترز) عامل بناء

كان وصوله إلى الولايات المتحدة نتيجة للوضع غير المستقر في بلاده، هناك اضطر ديفيد كيروز إلى العمل في البناء لينفق على أسرته، ويقول عن هذا التحول "عندما وصلت (إلى أميركا) عملت في شركة إنشاءات، وظيفتي الآن هي توصيل الإنترنت والتلفزيون وغيرها من التجهيزات، أنا مستقر وسعيد، عائلتي بخير، أطفالي يكبرون ويدرسون، الأشخاص الذين أعمل معهم وألعب معهم كرة القدم يجعلون حياتي هنا أكثر هدوءا".

إعلان

وما زال كيروز يمارس كرة القدم لكن على سبيل الهواية في الدوري الوطني بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • كيروز.. من اللعب ضد ميسي ونيمار إلى عامل بناء
  • "الملك كازو" يتطلع لمواصلة اللعب حتى 60 عامًا
  • يامال يهاجم نيكو ويليامز فهل تنتهي صداقة الثنائي الإسباني؟
  • نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطن
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • الأمير فهد بن جلوي يلتقي رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة
  • تشكيل الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب اليمني للناشئين وتعيين الكابتن قيس مدربًا فنيًا
  • الروسية ميرا أندرييفا تسحق الأمريكية هيلي بابتيست في ويمبلدون
  • رئيس الاتحاد المصري الخماسي الحديث لـ "الفجر" لأول مرة نستبدل الموانع بالفروسية بفئة الفرق كبيرة السن
  • رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: "فخورون بمصر.. والأكاديمية العربية نموذج يحتذى به في التنظيم والدعم الرياضي