جيش الاحتلال يعلن انتشاره في جنوب سوريا دعما للدروز
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت ، أن قواته المنتشرة في جنوب سوريا ، مستعدة لحماية الأقلية الدرزية، عقب الاشتباكات الطائفية الأخيرة.
وقال الجيش ، في بيان له ، إن الجيش الإسرائيلي "منتشر في جنوب سوريا، ومستعد لمنع دخول القوات المعادية إلى منطقة القرى الدرزية"، دون تحديد ما إذا كان هذا انتشارًا جديدًا أو تفصيلًا عن عدد القوات على الأرض.
وقالت القوات العسكرية الإسرائيلية الجمعة، إنها شنت غارات جوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق بعد أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بالتدخل إذا فشلت السلطات السورية في حماية الأقلية الدرزية .
وأدان الزعيم الروحي للدروز في سوريا "حملة الإبادة الجماعية" ضد طائفته بعد الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل 102 شخص.
ويشكل العنف تحديا خطيرا للسلطات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، منذ ذلك الحين أنها هاجمت مئات المواقع العسكرية السورية، وأعلنت الجمعة أن "مقاتلاتها قصفت منطقة مجاورة للقصر" في العاصمة دمشق، بحسب بيان عسكري.
وكان الزعيم الروحي الدرزي السوري الشيخ حكمت الهجري قد أدان العنف الطائفي قرب دمشق.
ودعا في بيان اليوم الخميس، إلى التدخل الفوري من قبل "القوات الدولية لحفظ السلام ومنع استمرار هذه الجرائم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للدروز الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا اليوم السبت الدرزية الطائفية جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
أفاد موقع "تلفزيون سوريا" بأن رتلًا عسكريًا تابعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي تمركز صباح اليوم الأحد على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة في مدينة القنيطرة جنوب سوريا، في خطوة مفاجئة تعزز من مؤشرات التصعيد العسكري في المنطقة.
وذكر الموقع أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز "ميركافا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال عزز من انتشاره دون توضيح الأسباب المباشرة وراء هذه التحركات.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح شابين كانت قد اعتقلتهما يوم السبت خلال عملية توغل مفاجئة في ريف القنيطرة الأوسط. وكان الاحتلال قد اقتحم قرية الصمدانية الشرقية مستخدمًا دبابات "ميركافا"، في تصعيد ميداني أثار قلق الأهالي.
كما استولت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، على بئر مياه شرب في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، ما أدى إلى حرمان السكان من الوصول إلى مصادر مياههم وأراضيهم الزراعية.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، وتشمل عمليات تجسس عبر طائرات مسيّرة، وتوغلات برية، واعتقالات تستهدف مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي قرب خطوط الفصل.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري بهدف تدمير بنيته التحتية ومنع إعادة تأهيلها، بالتزامن مع توغلات برية في أرياف دمشق، القنيطرة، ودرعا، والاستيلاء على أجزاء من المنطقة العازلة الحدودية، وشن مداهمات متكررة في القرى القريبة من الجولان المحتل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن