حقيقة تعرض سيدة لسوء معاملة داخل مركز شرطة بالخانكة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن إدعاء إحدى السيدات بتعرضها لسوء المعاملة بأحد مراكز الشرطة حال قيامها بتحرير محضر ضد شقيقات طليقها بدعوى قيامهن بسرقة منزلها الكائن بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية.
. دعوى غريبة بمحكمة الأسرة اعتراضا على إنذار الطاعة
بالفحص تبين عدم صحة تلك الإدعاءات وأن الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12 فبراير الماضى حضر لمركز شرطة الخانكة (أحد الأشخاص "مصاب بجروح متفرقة بالجسم"- مقيم بدائرة المركز) وأبلغ بتضرره من طليقته "القائمة على نشر مقطع الفيديو" ووالدها لقيامهما بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته لوجود خلافات زوجية بينهما لإكتشافه قيامها ببيع نصيبه من إرث فى منزل لنفسها دون علمه بموجب توكيل رسمى محرر لها .
وحضرت الشاكية ووالدها من تلقاء نفسهما وبسؤالهما أنكرا تلك الإتهامات ، وإتهمت شقيقات طليقها بإتلاف باب شقتها "منزل الزوجية" والإستيلاء على مشغولات ذهبية ومبلغ مالى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنية مواقع التواصل الإجتماعى سرقة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.