برلماني : توقيع قانون العمل لحظة تاريخية في مسار الإصلاح الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خلال احتفالية عيد العمال رسائل هامة ، حيث، أعاد تعريف العلاقة بين الدولة المصرية وطبقتها العاملة، بوصفهم شركاء في المشروع الوطني لا مجرد أدوات إنتاج.
. وتشيد بقراراته
وأضاف الشيمي ، في بيان له، أن اختيار موقع الاحتفال – أحد الصروح الصناعية الجديدة بالسويس، كان رسالة رمزية مدروسة، تقول إن الصناعة هي قلب الدفاع عن الاستقلال الاقتصادي، وإن كل عامل في المصنع هو جندي على جبهة الإنتاج، تمامًا كما الجندي في ميدانه.
وتابع: “توقيع قانون العمل في لحظة الاحتفال كان أقرب إلى مشهد من زمن القرار الجاد، لا زمن الشعارات”، معتبرًا أن الدولة اليوم تمضي على طريق إصلاح هيكلي حقيقي، لا يُعنى فقط بالبنية التحتية، بل بالبنية الاجتماعية والحقوقية التي تحفظ للعمال كرامتهم وأمانهم، مؤكدا أن
وأشار النائب الشيمي إلى أن خطاب الرئيس جاء في توقيت دقيق، تتعاظم فيه التحديات الإقليمية والدولية، ما يستوجب ترسيخ مفهوم “الأمن المجتمعي” كامتداد عضوي للأمن القومي، مؤكدًا أن تحقيق الطمأنينة الاقتصادية للعامل البسيط هو السد الأول أمام كل محاولات زعزعة الاستقرار أو اختراق الوعي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدفاع والأمن القومي النائب سامح الشيمي مجلس الشيوخ احتفالية عيد العمال الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بأنها محاولات خبيثة لضرب صورة الدولة المصرية وإرباك دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن تلك الدعوات لا تمت بصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل تستهدف تصفية الحسابات السياسية مع الدولة المصرية، وتشويه دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية، مؤكدًا أن التحركات الإخوانية تأتي ضمن أجندات دولية مشبوهة تسعى لتقويض استقرار مصر وإضعاف موقفها الرافض لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في مقدمة الدول التي فتحت معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقدّمت أكثر من 80% من الدعم الغذائي والطبي للقطاع، بينما كانت بعض الأطراف منشغلة بإطلاق الشائعات وتزييف الوعي العربي.
وأكد يسري المغازي، أن التظاهر أمام السفارات المصرية دون غيرها يكشف بوضوح نية هذه الجماعة في تأليب الرأي العام ضد مصر، بدلاً من توجيه الضغط نحو الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الوحيدة التي تحاصر غزة وتمنع مرور المساعدات.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن من يسعى للنيل من الموقف المصري الوطني إنما يخدم المشروع الصهيوني بشكل غير مباشر.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا حقيقيًا لفلسطين وشعبها الصامد، وأن الشعب المصري بكافة أطيافه يعي جيدًا أهداف تلك الدعوات التخريبية، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة أي محاولة للنيل من استقرار الوطن أو المساس بمواقفه الثابتة.