لتعزيز التعاون العسكري مع واشنطن.. وكيل وزارة الدفاع يزور البنتاغون
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
استقبلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، وكيل وزارة الدفاع، عبدالسلام زوبي، في أول زيارة رسمية لمسؤول من وزارة الدفاع الليبية إلى البنتاغون منذ أكثر من عشر سنوات.
وعقد زوبي سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الأمريكيين، من بينهم نائب مساعد وزير الدفاع ومدير شؤون إفريقيا في مكتب وزير الدفاع، ديفيد كيت، ومديرة شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة رئاسة الأركان العامة، اللواء بحار إيرين أوسبورن.
وشارك في الاجتماعات أيضًا عدد من الضباط والمسؤولين الأمريكيين المعنيين بالملف الليبي، من ضمنهم الملحق العسكري الأمريكي في ليبيا، المقدم إيثن إروين، والمقدم سبينسر بروبست من مكتب شمال إفريقيا، والمقدم توماس كلارك من هيئة رئاسة الأركان العامة.
وتركزت المحادثات على بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، لا سيما في مجالات التدريب، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، بما ينسجم مع تطلعات ليبيا لإعادة بناء مؤسساتها الدفاعية على أسس مهنية حديثة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه ليبيا جهودًا متواصلة لإعادة هيكلة قطاعها الأمني والدفاعي، وسط دعم دولي متزايد لجهود الاستقرار وإعادة البناء.
ومن المقرر أن يواصل وكيل وزارة الدفاع الليبي زيارته إلى الولايات المتحدة بالمشاركة في فعاليات “أسبوع العمليات الخاصة 2025″، الذي يُعقد في مدينة تامبا بولاية فلوريدا خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو، بمشاركة واسعة من وفود وزارات الدفاع وقادة القوات الخاصة من مختلف دول العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”