بدعم كويتي وتنفيذ “التواصل للتنمية الإنسانية”.. توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة “الكويت إلى جانبكم”.
وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية ومحافظ محافظة سقطرى، وبحضور وكيل وزارة الزراعة لقطاع الإنتاج المهندس عبدالملك ناجي عبيد، ووكيل الوزارة لقطاع الخدمات المهندس فهمي الغثناني، إلى جانب وكلاء المحافظة المهندس رائد الجريبي القائم بأعمال المحافظ والعميد صالح علي، ومدير عام الزراعة والري بالمحافظة يحيى بن ماجد، وممثلين عن مؤسسة تواصل للتنمية الإنسانية برئاسة نائب رئيس المؤسسة الدكتور عماد عبدالرحيم.
وفي كلمة له خلال التدشين، ثمّن المهندس عبدالملك ناجي عبيد الدعم الكويتي النوعي والمستمر للقطاع الزراعي في المحافظات المحررة، مؤكدًا أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي كبير على صغار المزارعين في سقطرى، التي تُعد محافظة ناشئة وتحتاج إلى دعم وتشجيع للنهوض بالقطاع الزراعي.
من جهته، أشار وكيل المحافظة القائم بأعمال المحافظ المهندس رائد الجريبي إلى أهمية هذه المبادرة التي تعكس الاهتمام المتزايد بتحسين واقع الزراعة في سقطرى، مشيدًا بالدعم الكويتي وجهود وزارة الزراعة في تنفيذ مثل هذه المشاريع.
بدوره، أوضح الدكتور عماد عبدالرحيم، نائب رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، أن توزيع الحراثات يأتي ضمن جهود حملة “الكويت إلى جانبكم”، وبدعم كريم من الهيئة الخيرية الإسلامية في الكويت، بهدف دعم صغار المزارعين، وتخفيف معاناتهم، وتحفيزهم على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
حضر التدشين أيضاً عدد من مدراء عموم المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للتنمیة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
الثورة نت/.
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام سلطات العدو الصهيوني المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز، “لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر”.
وحذرت المقررة الأممية من “استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين”، مضيفة “كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني”.
وأعربت عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية – وهي هيئة تدعمها” إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح انتقد لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ولفتت ألبانيز إلى أنه “في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل”.
وشددت على أنه: “بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية”.
وأكدت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست “سوى قطرة في بحر”. لافتة إلى “أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة”.
وقالت: “لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد”.
وجددت دعوتها “لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وقالت المقررة الخاصة: “إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 يناير، و24 مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك”.
وأضافت: “كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء”.
وشددت ألبانيز على “أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها”.