“العليا للانتخابات” تواصل جلسات تطوير آليات حماية المرأة من العنف في الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
واصلت وحدة دعم المرأة بالمفوضية العليا للانتخابات، اليوم السبت، تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.
واستهدفت الجلسة الإعلاميات وسفيرات التوعية والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، وبحقوق المرأة ذات الإعاقة، والمنضويات ضمن مشروع رائدات.
ويأتي هذا في إطار جهود المفوضية لتطوير آليات لحماية المرأة من العنف خلال الانتخابات.
افتتح اللقاء رئيسة قسم التوعية السيدة عائشة ثبوت باستعراض موجز لإحصائيات التسجيل والترشح في انتخابات المجالس البلدية.
وأشارت إلى التحديات والمعوقات التي تواجه النساء في المشاركة الانتخابية، وما يمكن تضمينه في إطار العنف الانتخابي الذي يشكل عائقا أمام مشاركة النساء.
وأوضحت أن مقترح مدونة مناهضة العنف ضد المرأة جاء بهدف تأطير العمل المشترك بين شركاء العملية الانتخابية لدعم السلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة في الانتخابات، إضافة إلى رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.
واستعرضت مسؤولة وحدة دعم المرأة نجوى برزويل محاور الجلسة من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء وأولوياتهن في العملية الانتخابية.
كما شارك في طرح آليات تنفيذ المدونة مسؤولة وحدة دعم المرأة بمكتب الإدارة الانتخابية سبها السيدة زينب مصباح.
وشاركت مديرة البرامج بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مرام العكروت، في تقديم رؤية عامة عن المدونة ومدى مراعاتها لمبادئ المساواة بين الجنسين والمسؤوليات الأدبية للمستهدفين بالتوقيع على المدونة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
“الشيخ سار” يثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته حول ذهاب النساء إلى البحر
صراحة نيوز-أثار صانع المحتوى المغربي المثير للجدل، إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي اعتبر فيها ذهاب النساء إلى البحر، حتى وهنّ يرتدين الحجاب أو “البوركيني”، أمرًا “غير جائز شرعًا”.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، الذي يتابعه نحو مليون شخص، اعتبر الخريسي أن مرافقة الرجل لزوجته إلى البحر أو المسبح تصرف غير لائق، حتى وإن كانت ترتدي لباسًا محتشمًا، مبررًا ذلك بـ”غياب غض البصر” والطبيعة المختلطة لتلك الأماكن، التي يرى أنه ينبغي تجنبها. وأضاف أن المرأة، حسب تعبيره، “ستقضي الساعات على الشاطئ وهي تنظر إلى الرجال”.
تصريحات “الشيخ سار” أثارت انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث رأى البعض أنها تعكس مواقف متشددة وتمييزية ضد النساء، في حين دافع آخرون عنه باعتبار أن حديثه يندرج ضمن الدعوة إلى حفظ الحياء والقيم المجتمعية.
وفي سياق النقاش، كتب الناشط مراد عزرو تعليقًا اعتبر فيه أن المقصود من المنع “ليس البحر كمكان، بل المظاهر السلبية المرتبطة به من ميوعة وانحلال أخلاقي وسلوكيات مرفوضة من بعض الشباب”، مشيرًا إلى أن الذهاب لتلك الأماكن “قد يكون غوصًا في بحر من المعاصي والرذائل”.
يُذكر أن إلياس الخريسي، المعروف سابقًا كمغني راب، تحول في السنوات الأخيرة إلى صانع محتوى ديني مثير للجدل، حيث سبق له أن صرّح برفضه زواج الرجل من امرأة متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية، ما أثار موجة انتقادات واسعة آنذاك.