إربد: اختتام معسكر القيادات الشبابية لتطوير كفاءات الهيئات الإدارية في المراكز الشبابية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اختتمت مديرية شباب محافظة إربد، بالتعاون مع مديرية شباب عجلون، اليوم السبت في بيت شباب إربد، فعاليات معسكر “القيادات الشبابية لتطوير الكفاءات لرؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية في المراكز الشبابية”، والذي استمر لمدة 3 أيام.
وشارك في المعسكر 23 شابًا وشابة من مختلف مراكز مديرية شباب إربد، إلى جانب 12 مشاركا من مراكز مديرية شباب عجلون، مما أضفى جوا مميزا من التفاعل وتبادل الخبرات بين شباب المحافظتين.
وتناول المعسكر الذي حضره مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي، ومدير شباب عجلون يحيى المومني، بالإضافة إلى أعضاء هيئة الإشراف على المعسكر، مجموعة من المواضيع الرئيسة الهادفة إلى تطوير قدرات المشاركين وتعزيز دورهم القيادي في المراكز الشبابية، ومنها إدارة المراكز الشبابية، التخطيط الاستراتيجي للأنشطة، آليات تطبيق البرامج الوطنية، وتعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي.
كما تضمنت فعاليات المعسكر مناقشات حول تطلعات الشباب لتطوير المراكز الشبابية وتحويلها إلى مساحات أكثر جاذبية للإبداع والتنمية، إضافة الى جلسات تفاعلية بعنوان: “التخطيط للنشاط”، حيث جرى التركيز على تزويد المشاركين بأدوات تخطيط فعالة وتطبيقات عملية لضمان نجاح الأنشطة الشبابية المختلفة.
وأسفرت فعاليات المعسكر عن مجموعة من المقترحات والمبادرات الشبابية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز دور المراكز الشبابية كحاضنة للإبداع والتنمية في المجتمع المحلي.
وأكد العقيلي أهمية هذه المعسكرات في صقل مهارات الشباب وتمكينهم من أداء أدوار قيادية فاعلة في مجتمعاتهم.
وبين المومني أهمية العمل الجماعي لأعضاء الهيئات الإدارية، ودوره في تفعيل المجالس الشبابية داخل المراكز، وأهمية مشاركة الشباب في صنع القرار فيما يخص أولويات البرامج والأنشطة التي يجري إعدادها سنوياً من خلال الخطة السنوية لكل مركز.
كما أكدت هيئة الإشراف، خلال المعسكر التدريبي، الدور الفعال في تعزيز قدرات أعضاء الهيئات الإدارية وتحفيزهم على المشاركة الفعالة، وعرض محاور تعليمات إدارة المراكز الشبابية وصلاحيات الهيئات الإدارية وجودة تنفيذ الأنشطة الشبابية، مبينين أن هذه المشاركة تضمن تلبية احتياجات وتطلعات الشباب بشكل أفضل.
وعبر المشاركون عن مدى استفادتهم من المعسكر، حيث تعرفوا على صلاحياتهم داخل المراكز الشبابية وأصبحوا قادرين على التخطيط والتنفيذ كرؤساء في الهيئات الإدارية داخل المراكز، مشيرين الى أن مثل هذه المعسكرات تعد من الركائز الأساسية و المهمة في صقل شخصيات الشباب الواعي.
واختتمت فعاليات المعسكر التدريبي بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي تلبي احتياجات الشباب وبناء مزيد من الأنشطة التفاعلية لتعزيز العمل الجماعي وبناء الثقة بين أعضاء الهيئات وإعداد خطط نموذجية للمراكز بمشاركة أعضاء مجلس الهيئات الإدارية فيها
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الهیئات الإداریة المراکز الشبابیة أعضاء الهیئات مدیریة شباب
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.