لجنة اعتصام حصوين تدعو لليقظة ومواجهة المخاطر التي تستهدف المهرة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
جاء ذلك خلال اجتماع بالمديرية، ضم أعضاء اللجنة المكلفة من لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة ولجنة الاعتصام السلمي في مديرية حصوين، كُرس لمناقشة آلية تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لمواجهة تلك التحديات، وكذا مسارات العمل والأنشطة والبرامج التي تخدّم مصلحة أبناء المحافظة.
وفي الاجتماع استعرض رئيس لجنة الاعتصام السلمي في مديرية حصوين علي سعدوت، الأوضاع المعيشية السيئة التي تمر بها المحافظة في ظل غياب الخدمات نتيجة الحصار الممنهج من قبل تحالف العدوان.
وأشار إلى أهمية دور لجنة الاعتصام السلمي بقيادة الشيخ علي سالم الحريزي في مواجهة مثل هذه السياسات الدخيلة على المجتمع المهري، والحد منها، مؤكدًا أن لجنة الاعتصام السلمي في المديرية ستتخذ الإجراءات التي تخدّم لجنة الاعتصام السلمي في المحافظة وتسهم في تطوير عملها.
بدوره شدّد نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المديرية هزاع عليان، على ضرورة تكاتف جهود الجميع، وتعزيز دور لجنة الاعتصام لضمان استمرار سير العمل بالطريقة السليمة والمجدية، وإفشال مخططات القوى الخارجية التي تسعى للنيل من أمن واستقرار محافظة المهرة.
وحث على التفاعل الإيجابي مع كافة أطياف المجتمع من خلال نشر الوعي المجتمعي والإرشاد والتحذير من التدخلات الخارجية.
فيما أكد رئيسا الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة سعيد عفري، ولجنة الاعتصام السلمي بمديريتي سيحوت والمسيلة سالم الزويدي، أهمية استمرار مثل هذه الاجتماعات لتعزيز الجهود الهادفة للتصدي لخطط التحالف ومساعيه لملشنة المحافظة وتحويلها إلى بؤرة للصراعات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.