جموع في العين تشيع فلبينية لا أقارب لها
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
العين: منى البدوي
نداء إنساني لأهالي منطقة العين، لحضور جنازة سيدة من المسلمين الجدد، ليس لها أهل، تم بثه عبر خدمة جنائز العين وتناقله عدد من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، كان كفيلا بتجمهر أعداد كبيرة من الأهالي للمشاركة في تشييع المتوفاة، وهو ما برز معه وبسطوع صور ومعاني التسامح والتآخي، حيث ترجم أهالي العين من مواطنين ومقيمين معاني التراحم والألفة والمودة التي تعكس مدى متانة وتماسك النسيج المجتمعي القائم على أسس ومبادئ القيم العربية والإسلامية التي غرستها القيادة الرشيدة -حفظها الله- في نفوس كل من يقيم على أرض الدولة.
استجابة للنداء الذي تم بثه عبر خدمة جنائز العين، والذي جاء فيه «يا أهل العين، أختكم إيمان، رحمها الله، أسلمت حديثا وليس لها أقارب أبدا في الدولة غير ابنتها، فكونوا لها أهل عون وشاركوا بجنازتها والدفن». توافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بمنطقة العين، على مسجد حمودة بن علي، بعد صلاة العصر لأداء صلاة الجنازة على السيدة الفلبينية التي ليس لها أقارب، ودفنها في مقبرة الفوعة بالعين.
ومن جانبها، قالت ابنتها البالغة من العمر 17 سنة، الحمد لله أنني أقيم على أرض إمارات الخير، حيث إنه بالرغم من صعوبة الموقف والألم الذي أشعر به جراء وفاة والدتي ووجودي بمفردي، إلآ أن التفاف المجتمع حولي ومواساتهم وحرصهم على الوقوف بجانبي في هذه المحنة، خفف من المصاب وجعلني أشعر بالاطمئنان حيث تحول مجتمع العين إلى أهل لي يقدمون المواساة والتعازي وتوافدت أعداد كبيرة لأداء صلاة الجنازة على جثمان والدتي ودفنها وهو ما لا يعتبر غريبا على دولة الإمارات التي غرست قيادتها الرشيدة -حفظها الله- في نفس كل من يقيم عليها جميع معاني ومبادئ وقيم الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين الفلبين
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات