بحث وزير النفط والغاز الليبي، خليفة عبدالصادق، مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، آفاق تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات الاستكشاف وتوسيع نطاق الشراكات الفنية والتقنية، بما يسهم في تطوير وتنمية الموارد الطبيعية الليبية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش قمة الموارد الطبيعية، التي استضافتها مدينة إسطنبول، بمشاركة عدد من وزراء الطاقة والموارد الطبيعية من مختلف الدول.

وناقش الطرفان فرص الاستثمار المتاحة في ليبيا، إلى جانب أهداف وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى رفع القدرة الإنتاجية للقطاع وتعزيز بيئة العمل للمستثمرين الأجانب.

ودعا الوزير عبدالصادق خلال اللقاء إلى عودة شركة النفط التركية الوطنية TPAO لاستئناف أعمالها في ليبيا، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية في البلاد تشهد تحسنًا ملحوظًا، ما يُمهد الطريق أمام استقطاب الشراكات الجادة في مجالي الاستكشاف والإنتاج. كما أكد ترحيب ليبيا بكافة المبادرات التي من شأنها دعم جهود إعادة بناء القطاع النفطي.

يُذكر أن شركة TPAO بدأت أنشطتها في ليبيا عام 2005، وحصلت في عام 2010 على امتيازات في حوض مرزق الغني بالنفط، إلا أنها علقت عملياتها في عام 2011 بسبب الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية

الوطن| رصد

سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.

وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.

وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.

وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.

الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز

مقالات مشابهة

  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثمار
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎