باكستان – بحث رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، مساء الجمعة، مع سفراء دول خليجية لدى بلاده التصعيد الأخير بين إسلام أباد ونيودلهي.

وبحسب بيان رئاسة الوزراء الباكستانية، التقى شريف سفراء السعودية نواف بن سعيد المالكي، والإمارات حمد عبيد الزعابي، والكويت ناصر عبد الرحمن جاسم، لمناقشة التطورات الأخيرة.

وفيما يتعلق بالهجوم في منطقة باهالغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أكد شريف أن باكستان تدين بشدة أي عمل إرهابي.

ورفض شريف الاتهامات الهندية التي زعمت وجود صلة بين إسلام أباد وهجوم باهالغام في كشمير، بحسب البيان.

وأفاد بأن الحكومة الباكستانية تدعم استقرار في جنوب آسيا، داعياً إلى تهدئة التوترات في المنطقة.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محكمة استئناف تؤيد الحكم بسجن رئيس صرب البوسنة لمدة عام

سراييفو "أ ب": أيدت محكمة استئناف في البوسنة الجمعة، حكما قضائيا سابقا بسجن رئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك لمدة عام ،ومنعه من ممارسة السياسة لمدة ست سنوات بسبب تصرفاته الانفصالية فيما تتصاعد التوترات في الدولة الهشة الواقعة في منطقة البلقان.

ومن غير المرجح أن دوديك سوف ينتهي به الحال في السجن في أي وقت قريب لأنه يتمتع بدعم كامل من صربيا المجاورة التي يمكن أن تؤويه في بلجراد، وكذلك من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،الذي استضافه ثلاث مرات على الأقل منذ صدور أول حكم في فبراير

ودعا دوديك مرارا وتكرارا إلى انفصال نصف البوسنة الذي يديره الصرب للانضمام إلى صربيا المجاورة، وهو ما دفع الحكومة الأمريكية السابقة إلى فرض عقوبات عليه وعلى حلفائه. كما اتهم دوديك أيضا بالفساد.

وأججت تهديدات دوديك الانفصالية المخاوف في البوسنة التي اندلعت فيها حرب في فترة 1992 إلى 1995 عندما تمرد صرب البلاد على الاستقلال من يوغسلافيا السابقة وتحركوا لتشكيل دولة صغيرة بهدف توحيدها مع صربيا. وقتل نحو مئة ألف شخص ونزح الملايين.

وأنهت معاهدة دايتون التي أبرمت بوساطة أمريكية، الحرب وتمخضت عن منطقتين في البوسنة هما جمهورية صربسكا واتحاد البوسنة الكرواتي، اللتين حصلتا على قدر واسع من الحكم الذاتي ولكن يبقيان على بعض المؤسسات المشتركة بما في ذلك الجيش والسلطة القضائية العليا وإدارة الضرائب.

كما أن البوسنة لديها رئاسة تناوبية من ثلاثة أعضاء من البوسنيين وصرب البوسنة والكروات البوسنيين.

واشتبك دوديك كثيرا مع الممثل السامي الدولي الذي يشرف على السلام، كريستيان شميت، وأعلن أن قراراته غير قانونية في جمهورية صربسكا. وتنص معاهدة دايتون على أن الممثل السامي يمكنه فرض قرارات وتغيير القوانين في البوسنة.

مقالات مشابهة

  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع معلومات تفيد بأن الهند أطلقت صاروخ براهموس على باكستان
  • رغم تحديات العرض .. العراق من أبرز مستوردي لحوم الجاموس الهندية
  • جولة تحذريات وتهديدات جديدة من باكستان للهند
  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • زلزال يضرب باكستان بقوة 5.5 درجة دون خسائر بشرية
  • ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
  • محكمة استئناف تؤيد الحكم بسجن رئيس صرب البوسنة لمدة عام
  • ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
  • الحسيني يبحث مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعزيز التعاون مع المجموعة