روسيا تدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في محادثة مع نظيره الهندي ،سوبرامانيام جايشانكار، اليوم السبت، إلى تسوية الخلافات في العلاقات الهندية الباكستانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وجاء في بيان على موقع الوزارة: “تطرق الوزيران خلال مكالمة هاتفية إلى قضايا راهنة في العلاقات الروسية الهندية، بالإضافة إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الإرهابي قرب مدينة باهالجام “.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف دعا إلى تسوية الخلافات بين نيودلهي وإسلام أباد بالوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس ثنائي، وفقا لأحكام اتفاقية شيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999 .
واختتم البيان بالقول: “ناقش الوزيران جدول الاتصالات المقبلة على المستويين الرئاسي والرفيع المستوى “.
وقد تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالجام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، حيث فتح مسلحون النار على سياح في وادي بايساران الذي يشكل وجهة سياحية شهيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.