الجزيرة:
2025-12-10@15:04:43 GMT

جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أصدر أوامر استدعاء لآلاف من جنود الاحتياط أمس السبت، في إطار التحضيرات لتوسيع عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وذكر موقع "واي نت" أن قوات الاحتياط ستُنشر على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوما جديدا على غزة.

يتزامن ذلك مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من السابع وحتى 11 مايو/أيار الجاري.

والجمعة، قرر نتنياهو، توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وجاء القرار خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ومن المقرر عرضه على المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اليوم الأحد للتصديق عليه.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين دون تسميته، قوله إن الجيش سيصعد عملياته بشكل ملحوظ "إذا لم توافق (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة للإفراج عن المختطفين" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة.

الجيش الإسرائيلي ارتكب آلاف المجازر ضد الأبرياء في قطاع غزة (وسائل التواصل)

ورغم أن التوسيع العسكري يوصف بأنه "مستوى جديد"، أكدت المصادر أنه لا يصل إلى حد تنفيذ مناورة برية شاملة أو احتلال كامل للقطاع.

إعلان

ووفق الصحيفة، من المتوقع بدء تنفيذ توسيع الإبادة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها قدمت رؤية -تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات- قابلها نتنياهو بالرفض والإصرار على تجزئة الملفات.

والخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

نتنياهو يعتبر استمرار الحرب أهم من عودة الأسرى (وسائل التواصل)

 

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

والا : 110 أسرى فلسطينيين قضوا في السجون الإسرائيلية خلال الحرب

القدس المحتلة - ترجمة صفا


ذكر موقع "والا" العبري ان عدداً غير مسبوق من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ تولي بن غفير منصبه وزيراً للأمن القومي العام 2022 ، حيث توفي غالبيتهم خلال الحرب.

ووفقاً للموقع فقد اعلنت عن وفاة 32 أسير في العام 2023 ، ليرتفع الى 47 في العام 2024 ، أما العام الجاري فقد توفي حتى الان 31 أسير.

وبيّنت التفاصيل أن غالبية الأسرى المذكورين من قطاع غزة وأعلن عن وفاتهم داخل المعتقلات الإسرائيلية التي يعاني فيها الأسرى ظروفاً قاسية جداً.

ومن باب المقارنة فقد توفي في السجون ما مجموعه 187 أسير منذ الاحتلال عام 67 وحتى العام 2007.

وبحسب تقرير منظمة "أطباء لحقوق" الإنسان يعيش الأسرى أوضاعاً مأساوية في السجون تنعدم فيها مظاهر الحياة ومنها الإهمال الطبي و الطعام القليل جداً والظلام والتعذيب الممنهج الأمر الذي تسبب بنسب الوفاة الأعلى.

مقالات مشابهة

  • مركز: الاحتلال قتل 85 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة على غزة
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق الأسرى ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • نتنياهو: لا توجد تفاهمات أو اتفاقيات تم التوصل إليها بين إسرائيل وسوريا
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات في جنين وينفّذ حملة مداهمات واسعة
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • 300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • والا : 110 أسرى فلسطينيين قضوا في السجون الإسرائيلية خلال الحرب
  • اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية.. 85 ألف حالة
  • تحذير من خطورة الوضع الصحي لأسيرين بسجون الاحتلال