فيفا يفتح الباب أمام المتطوعين في مونديال تشيلي للشباب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عملية التسجيل لبرنامج التطوّع الخاص ببطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، التي تستضيفها تشيلي بين 27 سبتمبر/أيلول و19 أكتوبر.
وأوضح فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد أن فرصة تقديم طلبات التطوّع ستكون متاحة حتى يوم الخميس الموافق 5 يونيو.
وسيضطلع حوالي ألف متطوِّع ومتطوِّعة بمهام تشمل 24 فئة في هذا الحدث الكروي الذي يشهد مشاركة 24 منتخباً، وتستضيفه أربع مدن هي سانتياجو وفالبارايسو ورانكاجوا وتالكا.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه يبحث عن أشخاص يحدوهم الشغف والحماس للمساعدة في جعل البطولة، تجربة لا تنسى بالنسبة للمشاركين والمشجعين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها، إذ يلعب المتطوعون دوراً غاية في الأهمية في بطولات وفعاليات فيفا.
وأكد فيفا أن دور المتطوعين لا يقتصر على المهام الملقاة على عاتقهم، بل كذلك بكونهم سفراء للدول التي يمثلونها. وبذلك، يُشكِّل المتطوعون القلب النابض للبطولة، وجوهر شعار "كرة القدم توحد العالم".
وأشار فيفا إلى أن المتقدمين بطلبات التطوع ينبغي أن يكونوا قد بلغوا الثامنة عشرة من العمر قبل 1 يونيو، ويُجيدون اللغة الإنجليزية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيفا كأس العالم للشباب
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.