عبدالله بن زايد: إدراج مادة الذكاء الاصطناعي بالمناهج يعكس رؤية الدولة لمستقبل التعليم
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العام، خطوة استراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات لمستقبل التعليم، واستعدادها المتواصل لصناعة أجيال تمتلك أدوات الغد منذ اليوم، فالعالم من حولنا يتغير بسرعة غير مسبوقة، والتكنولوجيا أصبحت لغة العصر ومحرك التنمية.
وأضاف سموه: "من هذا المنطلق، تحرص دولة الإمارات على تمكين الطلبة من امتلاك فهم عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من الناحية التقنية، بل أيضًا من حيث الوعي الأخلاقي والثقافي، والتعامل المسؤول مع هذه التقنية".
أخبار ذات صلة
وأكد سموه أن مسؤوليتنا الجماعية الآن هي أن نمنح أبناءنا وبناتنا المهارات التي تؤهلهم للريادة في عالم المستقبل.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي عبدالله بن زايد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد دليلًا قويًا على أن الدولة تسير في مسار استراتيجي واضح نحو التنمية الخضراء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذا المشروع لا يخدم فقط ملف الطاقة، بل يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية كبرى، خاصة مع التوسع في الصناعات القائمة على الطاقة المتجددة، مثل إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وهي قطاعات مستقبلية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات."
وشددت ألكسان على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشروعات، مشيرة إلى أن مشروع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في ملف استراتيجي يمس الأمن القومي المصري.
وأوضحت أن تخصيص الأراضي وربط المحطات بالشبكة القومية يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم رؤية "مصر 2030" في التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة استكمال هذا التوجه ببرامج توعية للمواطنين حول أهمية ترشيد الطاقة واستخدام البدائل الآمنة.