بشروط.. الإمارات تلغي حظر السفر على مواطنيها إلى لبنان بداية من 7 مايو
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، إلغاء قرار منع سفر المواطنين إلى لبنان، والسماح لهم بالسفر إليه، وذلك اعتباراً من 7 مايو/أيار 2025، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها أن "ذلك يأتي عقب زيارة العمل التي قام بها الرئيس اللبناني، جوزاف عون إلى دولة الإمارات، ولقائه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث اتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة التي تكفل ذلك".
وحددت وزارة الخارجية الإماراتية شروطا وإجراءات لتنفيذ هذا القرار، موضحة أنه "يجب على مواطني الدولة التسجيل في خدمة (تواجدي) قبل السفر لضمان التواصل الفعّال، سواء كان السفر مباشرة عبر المنافذ الجوية لدولة الإمارات، أو من أي دولة أخرى في العالم. وتود الوزارة التنويه بأن التسجيل في خدمة (تواجدي) إجباري، ويتعين على الأفراد إبلاغ الجهات المختصة عند عودتهم من خلال خدمة (تواجدي)".
وأضافت الوزارة: "يُحظر على مواطني الدولة راغبي السفر مغادرة منافذ الدولة قبل إتمام التسجيل حتى لا يكونوا عُرضةً لتعليق إجراءات السفر والمساءلة القانونية".
وأردفت وزارة الخارجية الإماراتية أنها "تهيب بالمواطنين تعبئة جميع البيانات المطلوبة، وتحديد مقر الإقامة في لبنان، وتحديث البيانات عند تغييرها، وتحديد أرقام التواصل للطوارئ وأسباب الزيارة، وتؤكد على أن عدم التسجيل أو تحديث مقر الإقامة يعرّض المواطن للمساءلة القانونية"، حسبما نقلت عنها وكالة "وام".
وذكر بيان الوزارة أنها "تشدد على أهمية الالتزام بهذه الإجراءات لضمان سلامة المواطنين وأمنهم".
وأوضحت الوزارة أن القرار جاء "تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، وفي إطار تعزيز العلاقات الأخوية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الشيخ محمد بن زايد وزارة الخارجیة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
400 طالب موهوب في مدارس الإمارات منذ بداية 2025
دبي - وام
كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن مقياس حمدان للموهبة أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدراس الدولة.
وقد جرى تقييم نحو 9000 طالب وطالبة منذ بداية عام 2025 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين، وأسفرت النتائج عن التعرف إلى 400 طالب موهوب، في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس، ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميزة من الطلبة.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: تمكنا في مركز حمدان للموهبة والابتكار من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة، وذلك في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين، والرؤية طويلة الأمد التي تقوم على توجيهات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «طيَّب الله ثراه» والنابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب وتسليط الضوء عليهم وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن مقياس حمدان يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية، إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي.
يذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارات الدولة، ويعتمد في ترشيح الطلبة على آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي، حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال الترشيح الجمعي، الذي يتم بالتنسيق المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية المعنية.
وأكد القائمون على البرنامج أن مقياس حمدان للموهبة شهد انتشاراً واسعاً في الأوساط التعليمية ومراكز رعاية الموهوبين، سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث أسهم هذا الانتشار في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين، من خلال عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والمشاركة في المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات استخدام المقياس.
وجاءت هذه الجهود ضمن خطط استراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الموهبة في المجتمع، والاستفادة من أحدث الأساليب العلمية وأفضل الممارسات العالمية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والعقبات، فضلاً عن تعميم التجارب الناجحة ونقل الخبرات إلى مختلف المؤسسات المعنية برعاية واكتشاف الموهوبين.