القاهرة تؤكد لواشنطن رفضها أي تدخل إسرائيلي بالشأن السوري
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
سوريا – أكدت مصر مجددا امس السبت، عدم وجود حلول عسكرية للصراعات والنزاعات في المنطقة أو القارة الإفريقية، مشددة على رفض أي تدخل إسرائيلي في الشأن السوري تحت أي ذريعة.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية، هاتفيا عددا من القضايا في المنطقة وإفريقيا، بجانب العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساعى المشتركة لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، تبادل الجانبان الرؤى والتقييمات حول عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي والسودان وليبيا وشرق الكونجو الديمقراطية، واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية لتحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، مؤكدا عدم وجود حلول عسكرية للصراعات والنزاعات الإفريقية وإنما من خلال الطرق السلمية والسياسية.
وأبرز الوزير المصري الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الأمن والاستقرار فى إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكدا أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وأكد عبد العاطى في هذا السياق دعم مصر الكامل لتحقيق الأمن والاستقرار فى كل من السودان والصومال، مشددا على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيهما.
رفض مصري للمساس بسيادة لبنان وسوريا
كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وأكد عبد العاطي، مواصلة مصر تقديم كل أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معربا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، وأدان وزير الخارجية الغارة الإسرائيلية على المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي بدمشق والذي يمثل خرقا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأكد رفض أي تدخل إسرائيلي في الشأن السوري تحت أية ذرائع، مشددا على ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم جميع مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار بيان الخارجية المصرية إلى اتفاق الجانبين على مواصلة التنسيق الوثيق بينهما خلال الفترة المقبلة بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، وبما يعكس الحرص المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه أفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية
جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم /السبت/، التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار، وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية.
وذكرت الدائرة الإعلامية للرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس رشيد بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث ثمن الرئيس العراقي الدور البارز الذي اضطلع به جوتيريش في دعم العراق ومساندته خلال مختلف المراحل، وحرصه المستمر على تعزيز التعاون بين العراق والمنظمة الدولية.
وأشاد الرئيس رشيد بدور الأمم المتحدة ودعمها المتواصل للعراق طوال السنوات السابقة، مؤكدًا أن الإعلان الرسمي لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق يمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك بين الجانبين، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة، وأولويات الدولة العراقية، ويسهم في دعم جهود التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة استمرار التعاون في مختلف المجالات.
ودعا الرئيس العراقي إلى دور أكثر فاعلية للأمم المتحدة في ملف المياه، ومتابعة تطبيق التزام الدول بالاتفاقيات والتفاهمات التي تضمن حصول الأطراف جميع على حصص عادلة من المياه.
من جانبه، أعرب جوتيريش عن تقديره للدور الذي يضطلع به العراق على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا دعم المنظمة المتواصل للعراق، مشيدًا بما يحققه من خطوات مهمة في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية ونجاح الانتخابات النيابية وما مثله من تعزيز للديمقراطية في العراق.