إطلاق “عمارة مكة والمشاعر” لترسيخ إرث العاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
البلاد – مكة المكرمة
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم (الأحد) رسميًا “عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الإرث المعماري العريق للعاصمة المقدسة ومشاعرها، بما يعكس مكانتها الروحية والتاريخية، ويعزز من جودة الحياة للسكان والزوار.
وأكدت الهيئة الملكية أن عمارة مكة المكرمة تعتمد على ثلاثة مصادر معمارية: التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام، التي تعد مصدرًا معماريًا محوريًا، والمناظر الطبيعية، والعمارة التقليدية، وتم صياغة موجهات التصميم ضمن ستة محاور رئيسة تشمل: الوحدانية، والحرم، والخشوع، والحركة، والطبيعة، والتجريد، للحفاظ على الروحانية الخاصة بالمكان وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن.
ويهدف إطلاق “عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة” إلى تطوير المشهد العمراني بشكل مستدام ومتوازن من خلال استخدام مواد محلية تعكس البيئة الطبيعية لمكة المكرمة، وتوفير بدائل متنوعة للبناء تسهم في تعزيز التناسق العمراني.
وتسعى الموجهات التصميمية إلى تحقيق التكامل بين الأصالة والتجديد، وتحسين جودة الحياة، وإيجاد بيئة حضرية تليق بمكانة مدينة مكة المكرمة عالميًا.
وأوضحت الهيئة الملكية أن هذه الخطوة تمثل نتاج عمل تكاملي شاركت فيه مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى القطاع الخاص ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التصميم العمراني والتخطيط الحضري، مؤكدةً أن أصالة عمارة مكة المكرمة تسهم في تعزيز المشهد الحضري لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتدعم رؤية العمارة السعودية في إبراز طابع المدن السعودية، مع مراعاة الجوانب التاريخية والثقافية والاقتصادية.
ويُعد إطلاق عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جزءًا من خطة شاملة تقودها الهيئة الملكية؛ بهدف تطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما يشمل مشروعات عمرانية واقتصادية واجتماعية، للارتقاء بجودة الحياة وتحسين المشهد الحضري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مكة المكرمة مکة المکرمة والمشاعر المقدسة الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول شحنة برية من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية” بعد 14 عامًا من التوقف
صراحة نيوز- في خطوة تاريخية تعزز التكامل الإقليمي، انطلقت اليوم من إسطنبول أول شحنة برية مباشرة من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية”، الذي يمر بالأراضي التركية والعراقية، بعد توقف دام 14 عامًا نتيجة الظروف الأمنية في سوريا.
جاء الإعلان خلال فعاليات منتدى “ممرات النقل العالمية” في مركز إسطنبول للمؤتمرات، حيث أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن هذا المسار يشكل بداية لمشروع استراتيجي أوسع يهدف إلى ربط المنطقة بأسواق جديدة، موضحًا أن الشاحنة القادمة من ألمانيا والمحمّلة ببضائع متنوعة ستصل إلى الأردن عبر العراق، في أول ربط بري مباشر بين الأردن وأوروبا منذ عام 2010.
من جانبه، شدد ناصر الأسدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، على دعم العراق الكامل لهذا المشروع، مؤكدًا أن بغداد تسعى لأن تكون جسرًا بين الشرق والغرب من خلال شراكات استراتيجية مع دول الجوار، لا سيما الأردن وتركيا.
ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في قطاع النقل الأردني، الذي اعتمد لسنوات على الموانئ البحرية والمسارات الجوية للوصول إلى أوروبا، وسط إغلاق الحدود السورية. ومن المتوقع أن يسهم هذا الطريق في تقليل تكاليف النقل وتعزيز حركة التجارة والاستثمار في المنطقة.
بدورها، رحّبت تاتيانا مولسيان، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، بالمبادرة ووصفتها بأنها “نموذج للتعاون الإقليمي الفعّال”، فيما اعتبر أومبيرتو دي بريتو، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، المشروع “فرصة استراتيجية لربط الاقتصادات الناشئة بالعالم”.