إسرائيل تدرس إقامة مستشفى ميداني في سوريا
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تدرس إنشاء مستشفى ميداني في سوريا بعد تصاعد الهجمات على الدروز في جرمانا والسويداء في الأيام الماضية.
وأفاد مسؤولون أمنيون بأن الضربات الإسرائيلية التحذيرية فعالة، لكنهم يستعدون لسقوط عدد كبير من الضحايا إذا اشتدت المعارك، وفق ما نقله موقع "i24 news".
وأضاف المسؤولون أنه سيتم تعديل المركز الطبي حسب عدد المصابين الواصلين إليه.
وأشار المصدر بأن إسرائيل تعالج المصابين بالرصاص في المواجهات الأخيرة.
وأعلن مركز "زيف" الطبي في شمال إسرائيل نقل 21 مصابا درزيا بدرجات متفاوتة إليه يوم السبت، وإعادة 6 منهم إلى سوريا بعد علاجهم.
وينقل الجرحى إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة العسكرية والجيش الإسرائيلي حيث تم نقل مصاب آخر إلى المركز الطبي بالجليل في نهاريا، حسب الموقع العبري.
وأوضح التقرير أن الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا، وقد خضعوا لعمليات جراحية في أقسام الجراحة والعظام في إسرائيل.
وحسب "I24 NEWS"، كانت هناك ضغوط من قبل شخصيات سياسية وقادة من الطائفة الدرزية مثل الشيخ موفق طريف والوزير السابق أيوب قرا، لتقديم كميات أكبر من المساعدات.
وفجر يوم السبت، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وقد تزامن القصف مع تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
كما هاجم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك تعليقا على الهجوم على القصر الرئاسي: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري، لن نسمح لقواته بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى ميداني السويد الضربات الإسرائيلية الطائفة الدرزية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.