ريمة -يمانيون
نظم فرع هيئة الزكاة ومكتب الأوقاف بمحافظة ريمة اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف “.
وفي الفعالية،التي حضرها مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علي النهاري وعدد من القيادات المحلية والتعبوية والمجتمعية أكد مدير مكتب الأوقاف فتح الدين النهاري، أن الصرخة سلاح اثبت فاعليته وما يعيشه اليمن منذ عشرة أعوام وحتى اليوم من عدوان كوني ظالم دليل على تأثير الصرخة على الأعداء من ارباك وانهيار في المعنويات.
واعتبر شعار الصرخة اعلان بالبراءة من أعداء الله والأمة وسلاح فاعل في مواجهة الطغاة والمستكبرين واستنهاض عزيمة الأمة لاستعادة مكانتها وعزتها في مواجهة الصهيونية العالمية الباغية وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة الأعداء.
من جانبهما تطرق نائب مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علي الوعيق وعضو رابطة علماء المحافظة خالد البزاز ، إلى دلالات ومعاني الصرخة التي تمثل سلاحاً فعالاً في مواجهة الطغيان والاستكبار من أمريكا وإسرائيل وعملائهم في المنطقة .
وحثا أبناء المحافظة على الاستمرار في التعبئة والالتحاق بمعسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود وجهاد المقدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية
وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 ألف فعالية ومظاهرة تضامنية مع فلسطين في 20 دولة أوروبية منذ بدء الحرب في غزة، بمشاركة واسعة من فلسطينيي الشتات وأوروبيين متضامنين. اعلان
مع بلوغ الحرب في قطاع غزة يومها الـ600 الأربعاء، وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 الف مظاهرة وفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في 644 مدينة موزعة على 20 دولة أوروبية، عكست حجم التأييد الشعبي المتزايد للقضية الفلسطينية ورفض السياسات الإسرائيلية.
ووفق التقرير، توزعت الفعاليات في مقدمتها على ألمانيا (5723 فعالية)، إسبانيا (4859)، إيطاليا (4230)، فرنسا (3996)، السويد (2318)، وشملت أيضًا دولًا كبلجيكا، الدانمارك، هولندا، النمسا، اليونان، وحتى دولًا أوروبية صغيرة كمالطا ولوكسمبورغ. وشهدت هذه التحركات حضورًا واسعًا لفلسطينيي الشتات والجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى دعم لافت من ناشطين أوروبيين، صحفيين، أكاديميين ونواب برلمانيين.
ويأتي هذا الزخم التضامني في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية منذ انهيار الهدنة في آذار/مارس الماضي، وسط اتهامات متكررة بارتكاب جرائم حرب، واستخدام الحصار والمجاعة كسلاح ممنهج ضد المدنيين.
وبينما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن غزة باتت تواجه "وضعًا كارثيًا شاملًا"، تتكثف الدعوات الدولية لوقف فوري للحرب ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، فيما تشكّل التحركات الشعبية في أوروبا ضغطًا متزايدًا على الحكومات لتبني مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة