في تصريحات مثيرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا يسعى للترشح لولاية رئاسية ثالثة، لكنه كشف عن تفضيلاته بشأن من يجب أن يقود الحزب الجمهوري في المستقبل، كما أثار جدلاً حول ما إذا كان يتعين عليه الالتزام بالدستور الأمريكي أم لا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة بثتها شبكة “إن بي سي نيوز” مؤخرًا، أنه لا يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

وقال ترامب: “أتطلع إلى أن أحظى بأربع سنوات عظيمة وأسلمها لشخص ما، ويفضل أن يكون جمهوريًا عظيمًا لقيادة البلاد إلى الأمام”.

وأضاف ترامب أنه لا يعرف ما إذا كان يجب عليه الالتزام بالدستور الأمريكي، حيث سُئل عن هذا الموضوع بشكل مباشر خلال المقابلة.

وحين سُئل عن حقوق المواطنين الأمريكيين وغير الأمريكيين والإجراءات القانونية في الدستور، أجاب ترامب قائلاً: “أنا لست رجل قانون، لا أعرف”.

هذه التصريحات تثير تساؤلات حول مدى فهم ترامب لحدود صلاحياته وواجباته القانونية إذا قرر الترشح مجددًا.

وأكد ترامب، أنه يفضل أن يكون خليفته شخصًا ينتمي إلى الحزب الجمهوري ويملك القدرة على قيادة البلاد وفقًا لخطوطه السياسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الولايات المتحدة امريكا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.

وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.

وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.

وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.

ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.

مقالات مشابهة

  • سلوت يكشف كواليس استبعاد صلاح أمام إنتر ويحدد موقفه من برايتون
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
  • مستشار الرئيس للصحة: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
  • عاجل | ترامب: سنعلن عن مجلس السلام الخاص بغزة العام المقبل والجميع يريد أن يكون عضوا فيه
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • للمرة الثالثة في 2025.. الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة 0.25%
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…