فقيهي يوضح هل سيفقد المعلمون وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي ..فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح الأستاذ المساعد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور هادي فقيهي، مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل مهنة التعليم، وما إذا كان سيؤدي إلى فقدان المعلمين لوظائفهم.
وقال فقيهي، خلال حديثه في بودكاست “جادي”: “الذكاء الاصطناعي اليوم يمتلك معرفة تفوق أي معلم في أي مجال”.
وأضاف: “المعلم في الجامعة يخصص حوالي 60% من جهده في التحضير للمحاضرة، و30% في تقديمها، و10% في المتابعة مع الطلاب”، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنجاز ما يصل إلى 50% من هذه المهام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن معلم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
تعتمد هيئة كهرباء ومياه دبي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين.
وكشفت الهيئة، في بيان صحفي أمس، عن إطلاق عدد من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، من أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية.
ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصّصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم بما يعزز سعادتهم.
كما طورت الهيئة نظام «اختصاصي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبؤية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.