موقع النيلين:
2025-07-12@05:52:10 GMT

راشد عبد الرحيم: الجيش والنهود

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

إستمعت لمقطع للرجل الفاضل الدكتور الدرديري محمد أحمد و هو يتحدث بأسي نشاركه فيه جميعاً عن سقوط مدينة النهود في يد مليشيا آل دقلو المتمردة .

سرد الدكتور شيئاً من التاريخ الزاخر لدار حمر و مدينة النهود و من ضمن حديثه أشار للمعلومات المبذولة عن إستهداف التمرد للمدينة قبل عدة أيام من مهاجمتها و أشار لدخولهم المدينة من خلال أقوى نقطة فيها و هي الحامية العسكرية و طالب بإيضاحات عن سبب النفاذ من أكثر نقطة حصينة و عن تجاهل ما ورد عن الحشد و عن الخونة .


كما طالب الدكتور الدرديري باستعادة المدينة خلال أيام أو أسابيع.

هذا لعمري حشد للرأي العام يشكل ضغطاً كبيراً علي القوات المسلحة من شخصية مهمة و هو ضغط الإستجابة له لا يمكن أن تكون إلا بكشف خطط و تحركات الجيش .
القوات المسلحة و كما ذكر تمكنت من إرجاع كل المناطق التي احتلها التمرد من المصفاة شمالا و إلي جبل موية و سنجة جنوبا و لم يتم ذلك بعد أيام و إنما بعد شهور و بعد أن اكتملت الخطط و التجهيزات .

في أواخر عهد حكومة مايو استدعت القيادة العامة (لاحظ القيادة العامة) محرراً و مسؤولاً في صحيفة يومية و استفسرته عن نشر خبر عن إحتفال (رقيب) و ليس قيادي في الجيش بختان أنجاله و ليس عن معركة و حذرته من نشر أي خبر عن الجيش و منسوبيه دون إذن و موافقة القوات المسلحة.
اليوم أخبار القوات المسلحة و التحركات الميدانية بل و الخطط و التجهيزات تجدها في كافة الوسائط .

منها هذا الخبر (القيادة العامة تعتمد الدبة كنقطة ارتكاز لوجستية متقدمة)، و هذا (إقامة المليشيا الإرهابية في الخوي والنهود لن تطول سيتواصل الطوفان غرباً نحو بروش وأم كدادة والكومة وصولاً إلى فاشر السلطان والأهم من ذلك أن الاستخبارات العسكرية السودانية لديها عيون داخل مؤسسة الدعم السريع نفسها من قادة برتب رفيعة من أبناء القبائل المتحالفة مع الدعم السريع باتوا يمدون الجيش بكل صغيرة وكبيرة من الصور إلى الخطط و التحركات)
(الجيش يعلم أين يبيت عبد الرحيم دقلو، ومع من يجتمع، وما يدور داخل تلك الاجتماعات من قرارات وخطط . من كل اثنين من مليشيا الدعم السريع واحد منهم على الأقل متعاون مع الجيش)

( لكن هذه ليست سوى البداية الضربة القادمة ستكون أكثر إيلامًا، وأكثر دقة)
كل هذه التعليقات بين الأقواس تمر دون التوقف عندها و توجيهها للحد من مخاطرها حتي تكون الوسائط الموالية داعمة للجيش و سنداً له خاصة و أن التمرد يستغلها و يستغل حالة السيولة هذه و يعمل للإستفادة منها بذكاء .

مع بدء الهجوم علي النهود نشر قائده المتمرد السافنا مقطعا عن حالة سيارته القتالية المصابة و عن إصابته في يده و أشار لها دون أن تبين كما تحدث بإمتعاض عن تأخر وصول الدعم لقواته .
إبتلعت الوسائط الخدعة وسرعان ما تتالت التعليقات عن هروبه و هزيمة المليشيا لنتفاجأ بها في قلب المدينة .
ذكرني هذا المقطع بما كان يفعله الهالك البيشي من نشر مقاطع عن توجهه لمناطق بينما يتجه لغيرها و فعل ذلك قبل دخوله جبل موية و سنجة و غيرها .
الثقة في القوات المسلحة تعني أن نعينها بالكتمان و الصبر و غدا تعود النهود و الخوي رغم الثقل الذي وضعناه علي عاتق جنودنا و قيادتهم القادرة و الحصيفة و الشجاعة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ماجك سيز ليست الأخيرة .. اليمن يعلن معادلة ’’لا ممر آمن حتى تتنفس غزة’’

أشعلت القوات المسلحة اليمنية من جديد منطقة البحر الأحمر بعملية عسكرية غير مسبوقة باستهداف وإغراق السفينة التجارية “ماجيك سيز”، والتي ترتبط بالعدو الصهيوني، هذا الحدث لا يمثل مجرد هجوم بحري عابر، بل هو تطور نوعي في نمط المواجهة مع “العدو الصهيوني”، خصوصًا بعد استمرار الحرب على غزة لأكثر من تسعة أشهر، وما رافقها من حصار خانق ومجازر بحق المدنيين ، وتصعيد العدو الصهيوني بعدوان جديد على مناطق متفرقة في محافظة الحديدة 

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

تصعيد يمني يكسر التوازنات ويعيد رسم معادلات البحر الأحمر

يمثل هذا الهجوم البحري من أهم وأخطر العمليات اليمنية التي أدت إلى غرق كامل لسفينة تجارية ذات صلة العدو الصهيوني، منذ بدء المواجهات البحرية، ما يعكس مستوى الاستعداد العسكري والتقني الذي بلغته اليمن في توظيف قدراتها الهجومية البعيدة المدى في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في غزة،  ويؤكد هذا الحدث على نقطة تحول استراتيجية، مفادها أن اليمن بات مستعدًا للذهاب إلى أبعد مدى في التصعيد، حتى لو كلّف ذلك مواجهة مباشرة مع قوى بحرية إقليمية أو دولية.

 

تفاصيل العملية العسكرية

في السادس من يوليو 2025، أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية  العميد يحيى سريع عن استهداف سفينة الشحن العملاقة “ماجيك سيز”، باستخدام مزيج من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة والقوارب الانتحارية،  السفينة كانت ترفع علم ليبيريا، مملوكة لشركة يونانية لكنها تشغل خط شحن يتعامل تجاريًا مع العدو الصهيوني،  تم توجيه ضربة دقيقة للسفينة أثناء إبحارها جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعات من الهجوم.

أظهرت العملية تنسيقًا تقنيًا عاليًا من حيث ، تحديد مسار السفينة بدقة ، واستهداف نقطة ضعف هيكلها من الجهة اليمنى وتنفيذ مناورة هجومية من عدة اتجاهات، على غرار العمليات البحرية النظامية.

ردود الأفعال الدولية

الولايات المتحدة وصفت العملية بأنها “تصعيد خطير يهدد حرية الملاحة العالمية” وطالبت بحشد قوات متعددة الجنسيات لحماية الممرات البحرية في البحر الأحمر أما الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه العميق من أن المنطقة باتت “على شفير انفجار بحري إقليمي”، في إشارة إلى اتساع نطاق المواجهات.

الصين دعت إلى التهدئة وطالبت بإيجاد “حل سياسي مستدام لإنهاء العدوان على غزة” ، أما روسيا فقد ربطت بين التصعيد اليمني وبين استمرار المجازر في غزة، مشيرة إلى أن تجاهل المطالب الإنسانية يفاقم الصراع.

المواقف العربية 

الإمارات والبحرين نددتا بالعملية، معتبرتين أن “استهداف السفن التجارية يضر بالاستقرار الإقليمي”.

السعودية التزمت الصمت الرسمي، في حين تحدثت مصادر عن اتصالات غير معلنة مع واشنطن والكيان الإسرائيلي لتقييم الوضع.

الأبعاد العسكرية للعملية

الهجوم يؤكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية  قدرات بحرية متقدمة ، تشمل رصد ومتابعة السفن عبر الأقمار الصناعية التجارية ، واستخدام الطائرات الانتحارية في بيئة بحرية معقدة ، والقدرة على التنسيق الميداني في المياه المفتوحة.

قد تدفع هذه العملية العدو الصهيوني إلى توسيع عملياتها الجوية ضد الموانئ اليمنية ، وممارسة الضغوط على الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم دعم مباشر في البحر الأحمر، ضمن تحالف جديد.

الأبعاد السياسية والإستراتيجية

على المستوى الإقليمي ، العملية تؤسس لنقطة تحول في الصراع البحري، وتظهر أن اليمن طرف فاعل في معادلات المنطقة ، وأن القوات المسلحة اليمنية تستطيع التعامل مع التهديدات الصهيونية برفع  سقف الرد الإقليمي، ويبعثون برسالة مفادها ’’لن تكون هناك موانئ آمنة طالما غزة تُقصف’’ .

على المستوى الدولي ، ارتفاع تأمين السفن العابرة للبحر الأحمر بنسبة تصل إلى 900٪ ، واضطرار الشركات العالمية إلى تعديل خطوط الشحن، ما يؤثر على التجارة بين آسيا وأوروبا ، وليس مستبعداً أن يعود التدخل العسكري الدولي في اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية .

خاتمة

إن العملية العسكرية  اليمنية ضد “ماجيك سيز” لا تمثل مجرد ضربة عسكرية بل إعلانًا واضحًا بأن اليمن دخل مرحلة جديدة من معركة كسر الحصار عن غزة بكل ما يملك من قوة وتأثير،  وتأتي هذه الخطوة بعد عدوان صهيوني استهدف منشئات مدنية في محافظة الحديدة، يبدو أن الرسالة اليمنية كانت واضحة للعدو الصهيوني ’’لن تنعموا بأمن الملاحة، ما لم تنعم غزة بأمن الحياة’’ ،وأن القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات جديدة، حتى في وجه تحالفات بحرية كبرى،  وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي أن يعيد تقييم تعامله مع جذور الأزمة في غزة، لا مجرد ظواهرها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • إصابة عبد الرحيم دقلو ومصرع سبعة من مرافقيه إثر غارة جوية
  • أنباء عن إصابة قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو  إثر قصف جوي لمنزل استضاف اجتماعاً له ومصرع سبعة من مرافقيه
  • أفراد من مليشيا الدعم السريع يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة بمحلية الرهد ابو دكنه
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة
  • استهداف مطار( اللد) بصاروخ ذو الفقار
  • مقتل 38 قائدا ميدانيا من ميليشيا الدعم السريع في عمليات نوعية بكردفان
  • استهداف السفينة ( ETERNITY C) أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش
  • القوات المسلحة تستهدف السفينة ETERNITY C أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش
  • ماجك سيز ليست الأخيرة .. اليمن يعلن معادلة ’’لا ممر آمن حتى تتنفس غزة’’